وصلت يوم 21 جوان 2013 ، إلى تونس أكبر طائرة تابعة لشركة طيران تونسيّة في تاريخ الطيران المدنيّ. و هذه الطائرة التّي اقتنتها شركة سيفاكس للطيران لتعزيز أسطولها هي من نوع Airbus A330 التي تخصّص لتأمين رحلات الطويلة المدى ، باعتبار أنّه يمكنها الطيران بشكل مسترسل لمدّة تتجاوز 11 ساعة. لكن ظلّت هذه الطائرة رابضة منذ ذلك التاريخ، بمطار تونسقرطاج نتيجة بعض الإشكاليّات في الحصول على تراخيص الاستغلال التجاريّ لها و ذلك بسبب خلاف بين إدارة الشركة و ديوان الطيران المدنيّ حول الجهة التّي ستتعهّد بصيانتها. و من حسن الحظّ أنّ هذا الإشكال قد حلّ أخيرا. و تحصّلت سيفاكس للطيران على كلّ التراخيص اللازمة للشروع في الاستغلال التجاريّ لطائرتها من نوع Airbus A330. و في انتظار أن تنطلق هذه الطائرة في تأمين رحلاتها الطويلة المدى نحو الصين و كندا، فإنّ شركة سيفاكس للطيران قرّرت استغلالها ، إنطلاقا من يوم الخميس 22 أوت، لتأمين الرحلات المتجّهة نحو العاصمة الفرنسيّة باريس، من مطارات تونسقرطاج و صفاقسطينة و المنستير و جربة. و قد اتّخذت شركة سيفاكس للطيران هذا القرار نظرا للطلبات الكثيرة خلال فترة الذروة هذه، من قبل المواطنين بالخارج لضمان عودتهم سالمين إلى بلد الإقامة. و لا شكّ أنّ طاقة استيعاب هذه الطائرة التّي تتّسع ل 306 راكب ( 278 في الدرجة الاقتصاديّة و 28 في درجة الرفاهة)، عامل من شأنه أنّ يمّكن شركة سيفاكس للطيران من تأمين الطلبات المتزايدة لركّابها.