في حوار حصريّ لاذاعة موزاييك أعلن وزير الداخليّة لطفي بن جدّو أنّه تمّ إلقاء القبض على 300 ارهابي تهمهم بين تنظيم شبكات تسفير شبان تونسيين إلى معسكرات تدريب والاعداد لأعمال إرهابيّة. وقال إنّ تونس كانت على حافة مخطط إرهابي خطير كان يعتزم تقسيم البلاد الى 3 إمارات في الوسط والجنوب والشمال مع التحضير لجملة من الاغتيالات والتفجيرات المتزامنة لكن تمّ تجاوز هذا التخطيط بفضل مجهودات عناصر الأمن والجيش الوطنيين على حدّ تعبيره. وأكّد وزير الداخليّة أنّ القبض على عدد من الارهابيين كشف العديد من الحقائق التي سهّلت عمل القوات المختصّة، حيث تمّ تحديد عددهم الذي لا يتجاوز الثلاثين عنصرا، منهم 14 ارهابيّا متمركزا في جبل سمامة و14 آخرين في جبل الشعانبي من ولاية القصرين، مؤكّدا أنّهم تمكّنوا من معرفة أسمائهم وتحصّلوا على صورهم. وأشار بن جدّو إلى أنّ نصف العناصر الارهابية المتحصنة بجبل الشعانبي يحملون الجنسيّة الجزائريّة وهم من التكفيريين يأتمرون بأمر مصعب عبد الودود الملقّب "دروكدال". وقال بن جدو, أنّ الامن في احسن حالاته منذ الثورة حيث حققت الوزارة 20 ألف إيقاف في 6 أشهر فقط بن جدّو لموزاييك : "قرّرنا تسجيل المداهمات حتى لا نتّهم بتدنيس المساجد من ناحية أخرى أكّد وزير الداخليّة أنّه بعد تصنيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابيّ اتخذت وزارته قرار القيام بمداهمات واقتحامات يومية للمنازل والمساجد تمّ خلالها حجز أجهزة كمبيوتر محمولة وأسلحة ومناشير. وقال إنّهم قرّروا أيضا تسجيل المداهمات التي يقومون بها حتى لا يتّهمون بتدنيس المساجد والاعتداء على حرمة المنازل والإفراط في استعمال القوّة عند قيامهم بهذه العمليّات التي أصبحت تقريبا يوميّة.