تمّ عشية اليوم السبت 02 نوفمبر 2013 ،تأجيل الجلسة العامّة للحوار الوطني التي كان مقررا عقدها على الساعة الثانية بعد الظهر الى الرابعة والنصف . وجاء هذا التأجيل بعد أن عجزت الأطراف المشاركة فى الحوار الوطنى فى التوصل الى اتفاق حول المرشح النهائى لتولى منصب رئيس الحكومة. وأوضح رئيس الحزب الجمهوري المغاربي محمد البصيري بوعبدلي، أن "الحل للخروج من مشكلة تعطل المشاورات، في ظل تمسك كل طرف بمرشحه، يمكن أن يكون في المقترح المتمثل في رئيس حكومة ونائبين له". وقال عدد من المشاركين في الحوار الوطني انهم يأملون ان ينسحب احد المرشحين لرئاسة الحكومة القادمة احمد المستيري او محمد الناصر تلقائيا لحل الخلاف حول رئيس الحكومة القادمة. وقد تم طرح حلول من طرف المشاركين في الجلسة الصباحية للجنة الحوار الوطني ، كتولي احد المرشحين منصب رئيس حكومة فيما يتولى المرشح الآخر منصب نائب رئيس الحكومة، مع الحديث عن إمكانية طرح أسماء جديدة لهذا المنصب يذكر أن هذه اللجنة تضم رؤساء عدد من الأحزاب وهم مصطفى بن جعفر (التكتل من أجل العمل والحريات) وراشد الغنوشي (النهضة) والباجي قائد السبسي (نداء تونس) وأحمد إبراهيم (المسار الديمقراطي الإجتماعي) وأحمد نجيب الشابي (الجمهوري) وحمة الهمامي (العمال) وكمال مرجان (المبادرة)، إلى جانب ممثلي الرباعي الراعي للحوار.