أكّد المدّون و المهندس في الاعلامية ياسين العياري أن رئيسه في العمل بفرنسا أعلمه اليوم الاربعاء 12 فيفري بنهاية التعاقد معه رغم أنه التحق بالعمل منذ مدّة قصيرة . و قال " رئيسى في العمل اتخذ هذا القرار بعد أن وصله تقرير من شخص تونسي كتب فيه أننى محكوم بالسجن و أننى ارهابي و أسب اليهود " . و فيما يلي ما كاتبه العياري في صفحته على الفايسبوك : أذرعهم وصلت فرنسا. . غيرت عملي منذ مدة قصيرة. . اليوم، رئيسي في العمل، يعلمني وقف التعاون. واحد من أولاد بلادي، مشالو هزلو تقرير، قلو محكوم عليه بالحبس، إرهابي و يسب في اليهود. هذه المرة الثانية، المرة الأولى كانت بعد رفع راية التوحيد أمام الجامع الكبير في باريس، كإعتذار بعدما أحرقته الفيمن و بهن تونسية. إشتدي أزمة تنفرجي، إن بعد العسر يسرا. . طز، الفرق بيني و بينهم، أن ديبلومي معلق في الحيط، و خبرتي و سرتفكسيوناتي تخليني على شكون نتدلل : لا أسترزق لا م السياسة، لا م الإعلام، لا من هبات اللومي أو فتات الإمارات. .كل مليم كسبته، عرقت عليه، خدمت عليه بذراعي و ديبلومي : هكذا كان الأمر دائما و هكذا سيكون لن يزيدني هذا إلا تصميما و إزعاجا لكم. . تريدون منعنا من الحلم، سنمنعكم من النوم، حسبي الله و نعم الوكيل. .و مهما فعلتم، معركة السحل قادمة. . كل ما أرى كم تبذلون من الجهد لإسكاتي، لا أزيد إلا تصميما و إصرارا إن كنتم أبناء ليلى، أبناء وسيلة، أبناء كمال، أبناء كلب، فأنا ولد الطاهر.