تفاجئ مناضلو التيار الشعبي ببيان صادر من خارج الهياكل الرسمية للحزب تداولته وسائل الاعلام يتضمن معطيات مناقضة لكل توجهاته وقررات هياكله منذ تأسيسه في 07 جويلية 2013. حيث كان الحزب الوحيد الذي أسس ومناضلوه منخرطون في الهياكل المركزية والجهوية والمحلية للجبهة الشعبية اضافة الى ان الشهيد محمد براهمي كان عضو مجلس امنائها حتى قبل تأسيس التيار الشعبي. وقد تحدث هذا البيان على ان التيار الشعبي سيدخل الانتخابات منفردا او بالتنسيق مع اطراف وهمية لم يذكرها ومرشح للرئاسة مجهول الهوية. وفي هذا السياق يهم التيار الشعبي ان يوضح للرأي العام الوطني ما يلي: 1. ان التيار الشعبي هو فصيل مؤسس ومكون من مكونات الجبهة الشعبية وسيخوض غمار الانتخابات التشريعية والرئاسية تحت عنوانها التزاما بمقررات لجنته المركزية الاولى 15-16 مارس 2014 بسوسة. 2. يندرج هذا البيان في سياق هجمة ممنهجة لإرباك التيار الشعبي خاصة في ظل ما حققه من نجاحات ووضوح في المشروع شكّل دعامة اساسية للجبهة الشعبية وهو ما ازعج اصحاب الانفس المريضة التي تطمح لإلهاء مناضلي التيار الشعبي والجبهة الشعبية عن الاستحقاقات السياسية الحقيقية بإدخالهم في مهاترات جانبية غايتها التشويش. كما يهم التيار الشعبي ان يذكر الرأي العام الوطني بأن هيأته التأسيسية المنعقدة بتاريخ 13 مارس 2013 قد قررت بالإجماع دعوة اللجنة المركزية للانعقاد بتاريخ 15-16 مارس 2014 محل المؤتمر باعتبار ان الحزب في طور التأسيس كما فوضتها بانتخاب المكتب السياسي والأمين العام. علما ان ذات الهيأة التأسيسية وبموجب محضر جلسة سابق قررت طرد المدعو بدر الدين قمودي من الهيأة التأسيسية لثبوت تورطه في تدليس محضر جلسة الهيأة التأسيسية وانتحال صفة لم تعط له. ويحذر المكتب السياسي للتيار الشعبي كل من تسول له نفسه استعمال اسم الحزب وتوظيفه في اجندات مشبوهة من انه لن يتردد في الدفاع عنه بكل الوسائل السياسية والقضائية كما يهيب بمناضليه الى مزيد رصّ الصفوف والدفاع عن الحزب الذي عمد بدم مؤسسه الشهيد محمد براهمي والانخراط في معارك ابناء شعبنا الحقيقية.
