في اتصال هاتفي مع راديو مساكن أكدت السيدة محرزية العبيدي النائب الأول لرئيس المجلس التأسيسي أنها و السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي قد أثارا بطلب منها قضية الشاب المغدور عفيف شبيل و الذي وقع ضحية جريمة قتل بشعة منذ أيام مع الوزير الأول الفرنسي السيد مانويل فالس من أجل حث السلطات الفرنسية المختصة على بذل أكبر مجهود ممكن للكشف على ملابسات الجريمة والقبض على الجاني أو الجناة كما تسريع اجراءات نقل جثة الضحية لمسقط راسه مدينة مساكن. وشددت في نهاية المكالمة على ابداء تعاطفها الكامل مع أهل الضحية ومقدمة احر التعازي خاصة لوالدته. وكانت قوات الأمن الفرنسية عثرت على جثة شاب تونسي يدعى "عفيف شبيل" مقطعة ومحشوة في كيسين في احد شوارع منطقة "سي سان دوني". وقد اكتشفت الشرطة الفرنسية الجثة المقطوعة للشاب الذي يبلغ من العمر 20 سنة اثناء حملة أمنية بالمنطقة المذكورة. وأكدت عائلة الضحية ان ابنها التحق بجامعة باريس ديدرو غير ان أخباره انقطعت عنهم بعد شهر فقط من سفره الى فرنسا. وطالبت الخارجية التونسية من الحكومة الفرنسية البحث في ملابسات الجريمة.