مقداد الماجري بات من المعتاد أن نشهد موجة من عمليات سرقة الخرفان فرادى و قطعانا، ضحيتها يمكن أن يكون مواطنا قد اقترض بالكاد ثمنه أو فلاحا انتزعوا منه كل ما يملك، أما السارق فلن يكون أبدا مثقفا جامعيا و لا من متساكني الأحياء الراقية التي لا تزورها الخرفان إلا يوم عرفة من كل سنة000هذه السنة ظاهرة جديدة لا عهد لنا بها، فمع اقتراب موعد "العيد الانتخابي" بتنا نعيش على إيقاع عمليات سطو طالت أصوات الضحايا من الناخبين فرادى و قائمات، و على خلاف عشاق الخرفان السارق المزور هذه المرة هو ممن ينوون الانتقال من سكناهم الى قصر قرطاج بحلول عام 2015 عبر الفوز في رئاسية السنة الجارية 000 تتواتر عمليات الكشف عن عمليات التزوير و لا تكف و ليس المرصود منها سوى الشجرة التي تحجب الغابة التي يسكنها بعض ضباع الديمقراطية 0اليوم في مكالمة مع موظف "زوّالي" أسمر البشرة، خاله الرئيس المرزوقي ، حدثني يقول " سي مقداد، ريت نلقى روحي زكيت الماجري" ، حمدت الله بقلبي و لساني أني لم أترشح للرئاسية و إلا فهمت أني اللص الذي تبحث عنه "عائلة الرئيس"00ثم كشف لي أهوالا أخرى00 من سوء الحظ أن الماجري هذا الرئيس الحالم الهائم ليلا لسرقة التزكيات "طاح" على " دار الرئيس" 00 رحم الله يقين القرمازي، رحم الله الشهداء و لمن باعوهم لا عزاء! الله يرحم تونس