متابعة- أكد صباح اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2014، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في تصريح لاذاعة شمس أف أم عدم مداهمة المنزل الذي يتحصن به الارهابيين في وادي الليل بعد. وفي ما يتعلق بالطفيلين المتواجدين في المنزل مع الارهابيين، أوضح العروي أنه لا يُعرف بعد هل هما على قيد الحياة أو لا خاصة في ظل عدم سماع الأمنيين لصوت الطفلين. وكان مبعوث اذاعة موزاييك أكّد استعمال قوات الأمن التي تحاصر العناصر الإرهابية لقنبلة صوتية وتصاعد أعمدة الدخان من أحد غرف المنزل. وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، أفاد ليلة الخميس/الجمعة أن عملية التفاوض مع المجموعة الإرهابية، المتحصنة بالمنزل الكائن بحي الورد بمنطقة " شباو" التابعة لولاية منوبة (شمال غرب العاصمة)، مازالت متواصلة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه تم جلب أخ لإمرأة متواجدة ضمن المجموعة لإقناعها بالإستسلام. وقال العروي، في تصريح ل"وات"، نحن ساعون بكل الطرق لتجنب وقوع ضحايا وخاصة في صفوف الطفلين الموجودين مع المجموعة الإرهابية داخل المنزل، وأكد في هذا الصدد السعي لتسلمهما. ولكنه شدد في المقابل على استعداد القوات الأمنية للحسم مع الإرهابيين في أي وقت باستعمال السلاح واقتحام المنزل، باعتبار أن هذه المجموعة استخدمت السلاح ضد الأمنيين. ورحج الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن المنزل يضم عنصرين إرهابيين فأكثر وست نساء وطفلين إثنين. وأوضح محمد علي العروي أن عمليات التفاوض تمت بحضور النيابة العمومية ووقع تسجيلها.