سمع صباح اليوم دوي انفجار بالقرب من المناطق المحاذية لمعبر راس جدير في التراب الليبي وذلك اثر قصف للموقع من قبل قوات خليفة حفتر وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد وفق مراسل اذاعة تطاوين في بنقردان نقلا عن شهود عيان ومصادر امنية. Credits MFM وحسب مراسل اذاعة موزاييك بالجهة فقد استهدف القصف مقرا للامن العام الليبي برأس الجدير الذي يبعد على النقطة الحدودية حوالي 5 كلم . ويشهد الجانب التونسي حالة استنفار وتمركز لقوات الجيش والحرس والشرطة والديوانة، وسط تضاعف عدد الوافدين القادمين من ليبيا. وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي أفاد أمس ان وحدات الجيش الوطني قامت بتكثيف الدوريات العسكرية والطلعات الجوية للمراقبة والاستطلاع وتعزيز نقاط المراقبة على مستوى الحدود الجنوبية خاصة بالمنطقة العسكرية العازلة ومعبر رأس الجدير الحدودي تحسبا لكل طارىء في ظل تطور الوضع الأمني في ليبيا. وأضاف المقدم الوسلاتي في تصريح يوم الخميس ل"وات" ان حالة التأهب والاستنفار لمختلف الأسلاك الامنية ووحدات الجيش الوطني تندرج في إطار تطبيق توجيهات خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بتونس على المستوى العملياتي . يذكر ان خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بتونس دعت في اجتماع يوم 26 نوفمبر الماضي القوات الأمنية والعسكرية الى الرفع من درجة اليقظة ومراقبة الحدود والمعابر مع ليبيا واتخاذ الإجراءات الضرورية التي تقتضيها مصلحة الأمن القومي.