ذكر موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس، أن شابا في الثلاثين من عمره عمد أمس الثلاثاء 29 جانفي إلى إضرام النار في جسده بالمدرسة الإعدادية في حي النصر بصفاقس احتجاجا على أوضاعه الاجتماعية. ونقلا عن شهود عيان أفاد نفس المصدر أن الحماية المدنية حلت على عين المكان وحملته إلى المستشفى بعد لحظات صعبة عاشها تلامذة المدرسة الإعدادية بحي النصر وهم يشاهدون النيران تلتهم جسده، في حين لم يتأكد خبر وفاته إلى حد الآن.