اعتبرت عائلة الشيخ أحمد الرحموني في بيان حمل توقيع القاضي أحمد الرحموني اليوم الخميس 7 مارس أن ما نشر بتاريخ 6 مارس 2013 على الموقع الرسمي لحركة النهضة وما تم تداوله ببعض المحطات الاذاعية الخاصة والمواقع الالكترونية من أن عائلة الشيخ أحمد الرحموني قد تقدمت باعتذاراتها لراشد الغنوشي على خلفية الاعتداءات الذي تعرض لها يوم الاحد 3 مارس 2013 بمدينة تالة في موكب دفن رفات الشهيد أحمد الرحموني هو من قبيل الاتهامات المسيئة لذكرى الشيخ الشهيد". واعتبرت عائلة الرحموني أن ما نشر هو محاولات تهدف إلى تسييس الجنازات الوطنية إضافة لما في ذلك من مساس بسمعة تالة التي احتضنت الرفات وسمعة عائلة الشهيد ونسبة أقوال أو رسائل إلى بعض افرادها بما يمثل استعادة لأساليب الماضي في الخطاب والممارسة السياسية" حسب تعبير البيان. وأكدت عائلة الرحموني أن الموكب المتعلق بنقل رفات الشهيد أحمد الرحموني قد انتظم بتاريخ 2 و3 مارس 2013 تحت اشراف تنسيقية الحقيقة والعدالة لإنصاف شهداء 24 جانفي 1963 بالتعاون مع ائتلاف الجمعيات بتونس العاصمة وتالة للصبغة الوطنية التي يكتسيها الموكب". وشددت عائلة الشهيد الرحموني أنها لم تتول مباشرة الاشراف على توجيه الدعوات العامة للجنازة، نافية صدور أية دعوة شخصية لراشد الغنوشي أوغيره أو توجيه استدعاءات فردية أو جماعية لأحزاب أو هيئات أو شخصيات سياسية أو مدنية بعينها مراعاة للتقاليد المستقرة في تنظيم الجنازات الاسلامية". وأكدت عائلة الرحموني أنها لا علاقة هم بالوقائع المرتبطة بالاعتداءات على راشد الغنوشي ومرافقيه يوم 3 مارس 2013 وأن الترويج للاعتذار عن ذلك في صيغة رسالة موجهة لرئيس حزب حركة النهضة يتنافى مع أسلوب التعامل الحضاري" حسب تعبيرهم.