أكدت صحيفة "الوقت" الجزائرية اليوم الأربعاء 3 أفريل أن عناصر من حرس الحدود الجزائرية بمنطقة مغنية، أقصى غرب ولاية تلمسان، تمكن من إفشال محاولة تسلل جاسوسة تحمل الجنسية الألمانية وتعمل لصالح الكيان الصهيوني والتي كانت بصدد التوغل داخل عمق التراب الجزائري بطريقة غير شرعية قادمة من المغرب برّا، بغرض الترويج والدعاية لبعض منتجات الكيان الصهيوني. وحسب مصدر لصحيفة الوقت فإن تبلغ الموقوفة من العمر 52 سنة، تحمل مجموعة من الكتيّبات والمخطوطات صغيرة الحجم، تم اكتشافها مخبّأة بطريقة احترافية حول جسمها تؤكد نواياها السيّئة، وما زاد ذلك أنها كانت ترتدي لباسا إسلاميا يتمثل أساسا في حجاب وخمار وباقي الملحقات بهما من أجل درء الشبهات". وأشارت الصحيفة أن الجاسوسة كان بحوزتها جوازي سفر مختلفين، مما يؤكد أن لديها علاقات بأجهزة استخباراتية صهيونية وذلك للترتيب لزيارة أخرى إلى تونس، بعد أن تنهي مهمّتها بالجزائر بغرض توسيع مجالات الاستثمار في المنتوجات ذات الصناعة الصهيونية.