وافق الكيان الصهيوني أمس الاثنين 22 أفريل على الإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ نحو ثمانية أشهر، سامر العيساوي، وإعادته إلى منزله في مدينة القدس بعد انقضاء محاكمته نهاية العام الجاري. وأعلن محامي وعائلة العيساوي، حسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، أنهم توصلوا إلى صيغة اتفاق مع النيابة الصهيونية تضمن وقف إضرابه المتواصل عن الطعام مقابل عدم إعادته إلى حكمه السابق قبل الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أكتوبر 2011. وكانت سلطات الاحتلال قد هددت العيساوي بالإبعاد إلى قطاع غزة أو خارج البلاد أو القبول بإعادته إلى حكمه السابق ورفضت في كافة جلسات محاكمته السابقة أي عرض بالإفراج عنه. وينص الاتفاق، الذي أعلن مضمونه نادي الأسير الفلسطيني في ساعة مبكرة من فجراليوم الثلاثاء 23 أفريل 2013،على احتساب الفترة السابقة التي قضاها العيساوي في الأسر منذ اعتقاله في بداية شهر جويلية 2012 إضافة إلى ثمانية شهور فعلية تبدأ من تاريخ اليوم الثلاثاء. ويقضي الاتفاق كذلك أن تفرج سلطة الاحتلال الصهيوني عن العيساوي عند انتهاء مدة محاكمته البالغة ثمانية شهور أي نهاية العام الجاري وتعيده إلى مسقط رأسه في العيسوية قضاء القدس.