أكّدت السلطات الجزائرية أنّ الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تمّ نقله إلى فرنسا للعلاج، بعد إصابته بجلطة دماغيّة مفاجئة. وقال مدير المركز الوطني للطب الرياضي، رشيد بوغربال، إنّ "الرئيس تعرّض السبت إلى جلطة دماغية عابرة لم تترك آثارا". وأضاف أن "الفحوصات الأولية قد بوشرت وينبغي أن يخضع رئيس الجمهورية إلى الراحة لمواصلة فحوصاته"، مطمئنا أن وضعه الصحي "لا يبعث على القلق." وكان الرئيس الجزائري، 76 عاماً، الذي انتخب رئيساً للمرة الأولى في 1999، قد أعلن عن نيته عدم الترشح مجددا بنهاية ولايته العام الماضي، وقد أدت ندرة ظهوره العلني إلى كثير من التكهنات بشأن حالته الصحية. من جهته، أكد عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري رئيس الوزراء أن الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة "ليس خطيرا على الإطلاق." قائلا "لقد تعرض الرئيس منذ بضع ساعات إلى وعكة صحية خفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى لكن وضعيته ليست خطرة على الإطلاق." من جهته، أكد عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري رئيس الوزراء أن الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة "ليس خطيرا على الإطلاق". وقال "لقد تعرض الرئيس منذ بضع ساعات إلى وعكة صحية خفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى لكن وضعيته ليست خطيرة على الإطلاق". من جانبه، طمأن رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، عددا من ممثلي المجتمع المدني إلى وضع بوتفليقة قائلا "لقد تعرض الرئيس منذ بضع ساعات إلى وعكة صحية خفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى لكن وضعيته ليست خطيرة على الإطلاق." وكان الوضع الصحي لبوتفليقة مثار العديد من التحليلات خلال الفترة الماضية، وطالبت بعض القوى السلطات بالتحدث بشفافية عن صحة الرئيس، بينما طالبت جهات أخرى بتعيين نائب له، في حين دعاه معارضون إلى التنحي. والرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، من مواليد عام 1937، وهو خامس رئيس يتولى زمام الحكم في البلاد، وقد وصل إلى منصبه عام 1999، علما أن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر هو 2014.