تتكوّن الهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري من سبعة أعضاء وهم رجاء الشواشي ورشيدة النيفر ومحسن الرياحي ورياض الفرجاني والحبيب بلعيد وهشام السنوسي، ويترأس الهيئة المعلن عنها يوم الجمعة 03 ماي 2013 الأستاذ "نوري اللجمي" وهو أستاذ جامعي بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار ومتخصص في علوم الإعلام والاتصال. ومن أبرز أعضاء الهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري "رشيدة النيفر" وهي أستاذة جامعية بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونسوعضوة الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري ونائبة مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطيّة. وكانت الأستاذة رشيدة النيفر أول إمرأة عربية يتم انتخابها في قيادة اتحاد الصحفيين العرب وذلك في أول مؤتمر لاتحاد الصحفيين العرب وكان ذلك في مؤتمر بغداد المنعقد سنة 1982عندما كانت رشيدة النيفر رئيسة جمعية الصحفيين التونسيين آنذاك. أمّا "رياض الفرجاني" فهو أستاذ في علوم الإعلام والتواصل وباحث في علم الاجتماع ويدرّس حاليا بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار وهو أستاذ متحصل على الدكتوراه في المعلومات من جامعة باريس سنة 1995. ويشار أن عضو الهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري "الحبيب بلعيد" شغل منصب الرئيس المدير العام السابق للإذاعة التونسية، وقد تولى الحبيب بلعيد إدارة الإذاعة في ظروف استثنائية صعبة وذلك خلال عشرة أيام بعد هروب الرئيس السابق بن علي. ويعدّ الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية الحبيب بلعيد أحد أبرز منشطي إذاعة تونس الدولية منذ منتصف السبعينات، وقد تمت إقالته من الاذاعة في 25 أفريل 2012. أمّا عضو الهيئة المستقلة الجديدة للاتصال "هشام السنوسي" فهو عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنيّة للصحفيّين التونسيّين، وقد كان المرشح الثاني للهيكل المهني المتمثل في النقابة لعضوية هذه الهيئة، وقد كان محل خلاف امتد أشهرا بين الاطراف المكونة للجنة تكوين الهيئة والنقابة حيث لم يتم قبول عضويته بداية لكن انفرجت أزمة التركيبة بمجرد تنازل رئاسة الجمهورية عن اعتراضها وقبوله كعضو في الهيئة. وعملت "راضية السّعيدي" صحفيّة بقناة "بي بي سي" وقد بدأت مسيرتها المهنية في "إذاعة الشباب" وهي من بين أبناء الجيل الأول لهذه الإذاعة بإدارة الحبيب بلعيد والراحلة عواطف حميدة، ثم تمت دعوتها لتقديم السهرة السينمائية على "قناة 21" من إعداد مصطفى الدبابي، وفي إطار تجديد الوجوه التلفزية في النشرات الإخبارية وقع الاختيار عليها لتكون من بين مقدّمي أخبار "قناة 7" سابقا. وقد عجّلت "تعليمات" بطردها من الإذاعة ومن التلفزة الوطنية، وعملت السعيدي بعد طردها من الإذاعة والتلفزة طيلة سنوات رئيسة تحرير لجريدة "العقد"، إلى جانب نشاطها ضمن نقابة الصحفيين، وشغلت ايضا عضو بالهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام بعد الثورة. أمّا رجاء الشواشي تشغل منصب رئيس المحكمة الابتدائية بتونس 2 رئيسا للمحكمة الابتدائية بأريانة. ومحسن الرياحي بدوره قاض في سلك القضاء الإداري وشغل منصب مستشار قانوني لرئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.