أدانت رئاسة الجمهوريّة، في بيان لها اليوم الاثنين 06 ماي 2013، بشدة الاعتداءات الصهيونية على سوريا، معتبرة أن "سعي الكيان الصهيوني إلى الاستفادة من الوضع المضطرب في سوريا يقدم دليلا آخر قاطعا على ترصدها لكافة الفرص من أجل إشباع أطماعها في المنطقة العربية والمضي قدما في تدمير مقدرات الشعب السوري". ودعت رئاسة الجمهورية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة هذه الاعتداءات "الإجرامية" لما تشكله من انتهاك صارخ للمبادئ والمواثيق الدولية وتعتبر أن صمت المجتمع الدولي سيشكل تشجيعا للكيان على ارتكاب المزيد من الاعتداءات وبالتالي تهديد الاستقرار الهش في المنطقة. وذكر البيان إنّ تونس التي عارضت منذ بداية اندلاع الأزمة السورية بكل وضوح التدخلات الأجنبية في الصراع الدائر في سوريا تعتبر العدوان الصهيوني الأخير نتيجة لاستسهال هذا التدخل الذي يرمي إلى إضعاف سوريا المستقبل وهو من هذا المنطلق اعتداء يستهدف جميع السوريين بغض النظر عن مواقفهم تجاه الصراع الجاري على أرض سوريا الشقيقة. وورد في البيان أن تونس التي ساندت مبدئيا الثورة السورية تعتبر أن النضال من أجل حرية الشعب السوري لا يقل قيمة عن مواجهة العدوان الصهيوني خاصة إذا ما حاول الاستفادة من انقسام السوريين واقتتالهم.