أشرف السفير القطري بتونس سعد بن ناصر الحميدي، اليوم الأربعاء 8 ماي، على الإعلان رسميا عن انطلاق برنامج صندوق الصداقة القطري بتونس بدعم من جمعية تونس لريادة الأعمال وبرنامج ستارات اب فاكتوري تونيزيانا. وشهد حفل الإعلان عن برنامج الصندوق القطري حضور العديد من الشخصيات على غرار وزراء الخارجية والتشغيل والتكنولوجيا ورئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، وكذلك الناطق الرسمي باسم الصندوق ورجل الأعمال التونسي بدر الدين الوالي. ويهدف صندوق الصداقة القطري إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال ودعم الشباب التونسي من خلال توفير 100 مليون دولار كهبة من الشعب القطري إلى الشعب التونسي، وذلك من أجل تعزيز ريادة الأعمال وتطوير اقتصاد المعرفة في تونس . وأكد السفير القطري سعد بن ناصر الحميدي أن الصندوق يخدم جزء كبير من الشباب التونسي ويساعده على انشاء مؤسسات خاصة وخلق فرص عمل، مشيرا إلى أن المائة مليون دولار التي منحها الصندوق إلى الشعب التونسي تعنى بالأساس بتدعيم الشباب العاطل عن العمل الذي وصل إلى نسبة كبيرة في تونس اليوم لذلك تم التركيز على هذا القطاع. ودعا السفير القطري كل المؤسسات والجمعيات التونسية إلى الانضمام إلى هذا الصندوق لمساعدة الشباب على بعث المشاريع ، مضيفا أن صندوق الصداقة القطري يؤمن بأن الشباب التونسي يملك كل المقومات الضرورية للنجاح باعتباره شبابا متعلما وملتزما بشكل كامل. من جهته قال المدير التنفيذي للمشاريع الاستراتيجية بتونيزيانا إن الصندوق سيمكن من توسيع مجالات تدخل ستارت أب فاكتوري من خلال بعث محضنة بها مرتكز ابتكار بالتعاون مع شركاء مهمين مثل مايكروسوفت، كما أنه سيمكن من تخصيص مبالغ هامة لتمويل مشاريع في تونس. وفي تصريح لوكالة ''بناء نيوز'' قال رجل الأعمال التونسي والناطق الرسمي لصندوق الصداقة القطري بدر الدين والي إن "الصندوق لا يقترح المشاريع أو يتدخل فيها وإنما هو يقبل الشباب باعثي المشاريع ويقدم إليهم إعانات، وكذلك إلى الجمعيات التي تساهم في بعث المشاريع". وأفاد أن والي أنّ الجمعيات هي التي تتكفل بتقديم المشاريع المزمع إنجازها من طرف الشباب وتحدد عدد مواطن الشغل في حين يقوم الصندوق بمساندة المشاريع التي توفر أكثر مواطن شغل.
