أكّد رئيس الحكومة علي لعريّض في كلمة ألقاها اليوم الخميس 16 ماي، خلال الجولة الثانيّة من المؤتمر الوطني للحوار، إنّ التوصل إلى التوافقات بين كلّ الفرقاء السياسيين "هو ضرورة هامة في مثل هذه الفترة الدقيقة وهو نصر لنا جميعا ومكسب لكلّ التونسيين". وأكّد لعريّض أنّه يجب أن "تتوافق الحكومة والأحزاب والشخصيات للعمل كلّ من موقعه على توفير المناخات الاجتماعية والأمنيّة والسياسيّة المساعدة على مزيد تنقية الأجواء وتعزيز السلم الاجتماعي وبسط الأمن بالجملة على خدمة الأولويات الوطنية". وتابع لعريّض تأكيده على أنّ المرحلة الانتقاليّة التي تمرّ بها البلاد تقتضي التكامل والتضامن بين الشرعيّة الانتخابيّة وبين التوافق الوطني الواسع. ودعا رئيس الحكومة مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات إلى تعزيز مجهود الدولة في هذا المجال وتنظيم حلقات من هذا الحوار الوطني تنتهي ببلورة مقاربات ومقترحات تثري رصيد الحوار. وأعرب لعريّض عن دعم الحكومة لهذا المؤتمر الوطني وأكّد أنّ التشاركية والحوار والبحث المتواصل على المشترك ضمن أولويات وطنيّة واضحة تخدم أهداف الثورة وتؤسس لتونسالجديدة مع ترتيب الأولويات وتحريك الاستثمار في ضرف التحديات.