دعت نقابة أعوان التعاونية المركزية للبذور والمشاتل الممتازة ممثلا في نقابتهم الأساسية التابعة لاتحاد عمال تونس إلى الاضراب بثلاثة أيّام بداية من 26 ماي الحالي، بسبب غياب التفاوض مع إدارة الإشراف بشأن النقاط التي رفعتها النقابة سابقا، ونظرا إلى عدم التوصل الى نتائج ايجابية بعد المفاوضات والجلسات، فان عمال وعاملات وموظفي تعاونية المشاتل والبذور الممتازة يطلبون مرة أخرى تدخل سلطة الاشراف لفض المشاكل المطروحة، وذلك في تصريح من الكاتب العلام المساعد لاتحاد عمال تونس صابر المناعي ل"الضمير". وأكد ممثل اتحاد عمال تونس صابر المناعي أن الاتحاد يغلّب لغة الحوار والتفاوض للوصول إلى حلول مقنعة ترضي الجميع وأن الالتجاء للإضراب هو ممارسة اضطرارية حين لا توجد قنوات حوار. وأكّد الكاتب العام المساعد صابر المناعي أنّه "بسبب معاينة النقابة لفساد إداري في المؤسسة تمّ طرد 7 أعوان تابعين للنقابة من عملهم على خلاف التجاوزات التي عاينتها وزارة الفلاحة بعد طلب تدخل من النقابة وقامت الوزارة بتنحية المدير العام وطالبنا إثرها بإرجاع الأعوان إلى سالف نشاطهم ولم يتمّ تفعيل قرار عودة الموظفين رغم تعسفيّة الطرد". وأضاف المناعي أنّ هناك من وقع ايقاف أجورهم لمدة 4 أشهر ولا تزال الإدارة رافضة للحوار وتطبيق تعليمات الوزارة. واستنكر المناعي مماطلة الإدارة ورفضها للحوار رغم المراسلات التي ترسلها النقابة بغاية الحوار وتجاوز الاشكاليات العالقة. وطالبت النقابة بتفعيل القرارات ومحاضر الجلسات السابقة بالإضافة إلى مطالب أخرى تتمثل في الترسيم والتصنيف المهني وتجاوز الاقصاء المتعمد والساعات الاضافية وإعادة صياغة الأجور. وتابع المناعي قوله "لم نجد مع من نتحاور نتيجة لا مبالات الإدارة والوزارة باعتبار وأنّهم يرفضون التعددية النقابيّة ويتعاملون فقط مع الاتحاد العام التونسي للشغل.