انفجرت اليوم السبت 15 جوان، حافلة تقل طالبات جامعيات في غرب باكستان مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، وأصيب 27 شخصا على الأقل بجروح. وأظهرت لقطات تلفزيونية قوات الأمن وهي تحاصر مجمع بولان الطبي بينما كانت طائرة هليكوبتر تحلق فوقه. وهذا هو أعنف هجوم في باكستان منذ تولي رئيس الوزراء نواز شريف السلطة الأسبوع الماضي. وأسفر الانفجار الذي استهدف الحافلة عن مقتل 11 طالبة وسرعان ما أعقبه انفجار آخر في المجمع الطبي أكبر مستشفى في المدينة، وأظهرت لقطات مصورة أناسا يفرون من المبنى وقد أصابهم الهلع. وقال التلفزيون الرسمي إنّ مسؤولا كبيرا بالحكومة المحلية لقي حتفه في الهجوم على المستشفى. وقال رئيس شرطة المدينة مير زبير محمود لرويترز إن الطالبات اللائي كن يستقلن الحافلة ينتمين إلى أعراق مختلفة من بينها أقلية الهزارة التي استهدفتها سلسلة تفجيرات هذا العام. وهجوم يوم السبت هو الأكبر منذ التفجيرات التي وقعت بالمدينة في بداية العام وأسفرت عن مقتل نحو 200 شخص. وفي وقت سابق يوم السبت قتل أشخاص يشتبه بأنهم انفصاليون شرطيا ودمروا منتجعا صيفيا تاريخيا كان يستخدمه مؤسس باكستان محمد على جناح في بلدة جبلية في إقليم بلوخستان بعد أيام من تعهد الحكومة الجديدة بإنهاء الحرب الدائرة هناك.