يعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين 24 جوان، لقاء يجمع الأسرة الحاكمة بأهل الحل والعقد في البلاد مع كبار المسؤولين بالدولة، في الوقت الذي رجحت فيه الأخبار عن توجه أمير قطر الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" إلى تسليم السلطة لنجله الأكبر "تميم" ولي العهد الحالي في الإمارة. ورغم أن هذا الانتقال قد يعتبر أكثر من سابقة في أعراف الأسر الحاكمة بالخليج العربي، حيث جرت العادة أن تنتقل السلطة لولي العهد بعد وفاة الأمير، إلا أن المتابعين للشأن القطري لا يتوقعون تغييراً جوهرياً في سياسة قطر الخارجية النشطة والفعالة جداً إزاء القضايا الساخنة والحساسة في المنطقة، لكن دون استبعاد تراجع الزخم على صعيد بعض الملفات غير الاقتصادية. وكانت دولة قطر الغنية بالنفط والغاز، قد انتهجت سياسية داعمة لثورات "الربيع العربي"، وللتيار الإسلامي المعتدل في دول هذا الربيع.