أكّد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، في كلمة أمام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، عند جامع رابعة العدوية، الجمعة 5 جويلية، "أن الملايين ستبقى في الميادين حتى نحمل رئيسنا المنتخب على أعناقنا". وشدد على أنه "لا تنازل عن الرئيس مرسي"، وأن هذه المسألة "دونها أرواحنا". وقال بديع، الذي كان يتحدث بين حشود من مؤيدي مرسي، إن "الإخوان يوافقون على إخلاء الميادين مقابل عدم التعرض لقيادات الجماعة". وخاطب بديع، جموع مؤيدي مرسي بقوله "يا رب هذه الجموع ما خرجت إلا لنصرة دينك أولاً، ولتحرير مصر من محاولات سرقة ثورتها". ووجه المرشد العام كلمة إلى الجيش قائلاً "يا جيش مصر عُد إلى مصر، إلى مكانك في قلوب المصريين"، وأضاف أن "قائدكم الأعلى هو مرسي". وقال بديع "انظروا ماذا فعل هذا الانقلاب في الساعات الأولى، كمم الأفواه، وأغلق القنوات". وخاطب المرشد شيخ الأزهر قائلاً: "أنت رمز، لكنك لا تمثل كل المسلمين، ولا تتحدث باسمهم. أنت تحارب من أجل الكرسي". كما وجه رسالة إلى بابا الإسكندرية تواضروس الثاني قائلاً: "لا تتحدث باسم أقباط مصر، فمن الأقباط من اختار مرسي". العريان: لن نقبل الانقلاب وقبل المرشد، أعلن القيادي في جماعة الإخوان المسلمين نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، د. عصام العريان، على منصة المتظاهرين المناصرين لمرسي، "أننا لن نقبل أبداً هذا الانقلاب على السلطة الشرعية". وأكد العريان، المطلوب للاعتقال، "أننا لن نتعاون مع الحكومة المغتصبة، وأدعو حلفاءنا لعدم التعاون معهم". وهاجم قيادي الإخوان قرار رئيس الجمهورية الانتقالي بحل مجلس الشورى. وطالب العريان، الشرفاء، بأن "يتخذوا موقفاً صريحاً وواضحاً من الوضع الحالي"، وتساءل مستنكراً: "لماذا تنكّر ضباط الجيش المصري لقائدهم الأعلى الدكتور محمد مرسي". وطالب بعودة الأمور إلى الشرعية، وإنهاء الانقلاب العسكري. وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أحمد عارف، إن مرشد جماعة الإخوان لم يتم توقيفه، وسيلقي كلمة أمام المتظاهرين الإسلاميين عند مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر بالقاهرة. وذكر عارف أنه، خلافاً لما أعلنته مصادر أمنية من قبل، "لم يتم توقيف المرشد خلال الأيام الماضية وسيلقي كلمة أمام المتظاهرين مع رموز وطنية".