اجتمعت اليوم الجمعة 12 جويلية لجنة متابعة موسم عودة التونسيين بالخارج إلى تونس وذلك بحضور ممثلي ديوان الطيران المدني والمطارات وديوان البحرية التجارية والموانئ وشركة الخطوط التونسية والشركة التونسية للملاحة . كما حضر هذا الإجتماع ممثلو الديوانة التونسية ووزارة الداخلية ووزارة السياحة وديوان التونسيين بالخارج إلى جانب ثلة من مسؤولي الوزارة . ودعا وزير النقل إلى مضاعفة مجهودات كل الأطراف المتدخلة والإستفادة من البنية الأساسية لتركيز الخط الأخضر بهدف التعهد بالإنصات والرد الآني على كل العرائض المقدمة من قبل المهاجرين. كما أوصى بضرورة الحفاظ على صورة تونس أمام القادمين إليها من خلال القضاء على المظاهر السلبية التي تسببها الفوضى في نشاط سيارات التاكسي أمام المطارات والموانئ كذلك من خلال الحفاظ على سلامة وأمن الأمتعة . واستعرض الحضور تقدم انجاز البرامج التي تم اتخاذ قرارات بشأنها في جلسات سابقة في الغرض فعلى مستوى الشركة التونسية للملاحة على غرار الانطلاق بالعمل بإجراء الترفيع في سقف السيارات المحمولة على متن السفن من 1.80م إلى 2.20 م وتمكين 73 أطفال العائلات المعوزة الذين هم دون سن 16 من مجانية النقل . كما وقع تعزيز مكاتب التسجيل ب 30 عونا إضافيا بميناء حلق الوادي، هذا بالإضافة إلى اعتماد نظام المداومة المسائية في مختلف الوكالات داخل الجمهورية والانطلاق منذ 24 جوان الفارط في انتداب شركة مختصة في تنشيط الأطفال على مستوى السفرات. كما أفادت الشركة التونسية للملاحة بأنه تم الانطلاق في العمل ببرنامج مجانية حملة إعلامية ستنطلق بداية من 17 جويلية القادم لتغطية نشاط السفرات . من جانبها عبرت شركة الخطوط التونسية عن رضاها بخصوص بداية الموسم مؤكدة أن المؤشرات الإيجابية في تصاعد علما وأنه تم الانطلاق بالعمل بمجانية النقل بالنسبة للعائلات المعوزة المقيمة بإيطاليا. أما على مستوى المطارات فقد عرف ديوان الطيران المدني والمطارات بالمبادرات التي قام بها على مستوى مطاري صفاقس وجربة من خلال توزيع هدايا على المسافرين وقد شهد نمو النشاط الجملي للمطارات خلال 6 أشهر الأولى ارتفاعا ب 10.3 % ونشاط الطائرات ارتفاعا ب 8.3 % .كما حدد ارتفاع نمو نشاط مطار تونسقرطاج ب 11% ومن المتوقع أن يستقبل هذا المطار عددا قياسيا من المسافرين يناهز 6 مليون مسافرا خلال هذا الموسم. وأعلن ديوان السياحة التونسية عن انطلاق حملة " عسلامة " وتم تعزيز فريق الحملة ب 18 منشط سياحي تم تركيزهم في المطارات والموانئ ومناطق العبور على مستوى الجزائر وليبيا . وأكد ديوان السياحة التونسية أنه لم يتم تسجيل أي إلغاء لرحلات . من جانبها استعرض ممثل شرطة الحدود برامجهم التي انطلقت فيها بتعزيز الوسائل اللوجستية وانطلاق استقبال الشباك الموحد لمطالب التدخلات الأمنية كما تم التنسيق مع الإدارة العامة للأمن العمومي على مستوى مراكز العبور والقيام بدوريات مستمرة لتأمين الأمن والسلامة بالإضافة إلى التنسيق مع مراكز القنصليات التونسية بالخارج.