دفع الجيش المصري بتعزيزات عسكرية اليوم الجمعة 19جويلية 2013 في القاهرة وعدة محافظات، خاصة حول الأماكن الحيوية، تحسبا لأي توترات قد تتخلل المظاهرات التي دعا أليها المطالبون بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، وما يقابلها من مظاهرات دعا لها الرافضون لعودته، ينتظر ان تبدا فعليا مساء اليوم، بحسب شهود عيان ومراسلين للأناضول. فقد حشدت قوات الجيش 20 مدرعة أمام المتحف المصري، المطل على ميدان التحرير بقلب القاهرة، معقل اعتصام وتظاهر الرافضين لمرسي؛ تحسبا لأي محاولة لاقتحام المتحف والميدان. ودفعت ب 6 مدرعات قرب جسر قصر النيل القريب من الميدان، ونصبت أسلاكا شائكة على مدخل الجسر من ناحية محافظة الجيزة لمنع مرور المسيرات المؤيدة لمرسي. وأغلق الجيش الطريق المؤدية إلى وزارة الدفاع بحواجز حديدية ومدرعتين تحسبا لتوجه مسيرات من مؤيدي مرسي إلى مقر الوزارة. وفي مدينة السويس الإستراتيجية الواقعة على المدخل الجنوبي لمجرى قناة السويس الملاحي العالمي، تواجدت قوات من الجيش بكثافة أمام المنشآت الخاصة بالقناة وأمام مجراه الملاحي، إضافة إلى البنوك؛ لتأمينها من تداعيات المظاهرات المؤيدة والمعارضة التي قد تشهدها المحافظة اليوم. ووضعت القوات كمائن في مداخل ومخارج المحافظة خشية تسلل عناصر مسلحة من يطاردها الجيش في شبه جزيرة سيناء . وتشهد مصر اليوم الجمعة 19 جويلية مظاهرات واعتصامات مختلفة الهدف، حيث دعا الرافضون لإطاحة الجيش بمرسي يوم 3 جويلية الجاري إلى الاحتشاد في الشوارع والميادين، وخاصة ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر أمام جامعة القاهرة تحت عنوان "كسر الانقلاب".