قال نشطاء سوريون اليوم الاثنين 22 جويلية، إنّ النظام السوري استهدف مسجد خالد بن الوليد بقصف عنيف ما أدى إلى تدمير ضريح الصحابي الجليل "خالد بن الوليد"، وذلك في إطار الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام في محاولة لاحتلال مدينة حمص القديمة، وإخراج مسلحي المعارضة منها، وأضاف الناشطون، أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بالمسجد، وبث الناشطون صوراً وقد احترقت بعض أجزائه نتيجة القصف. تجدر الإشارة إلى أن ضريح خالد بن الوليد موقع مهم لأهل السنة في مسجد يحمل اسمه بني بالعهد العثماني، يضاف إلى قائمة المواقع الدينية والثقافية السورية الكثيرة التي تضررت أز دمرت منذ بداية المعارك في البلاد، وقد تضرر الجامع الأموي الكبير بحلب في وقت سابق ودمرت مئذنته بالمعارك، واحترق جزء من السوق القديم في حلب، وتعرضت قلعة الحصن لأضرار كبيرة خلال حملات القصف بالطيران والمدفيعة الثقلية من قبل النظام.