أعلنت الأممالمتحدة أمس الجمعة 26 جويلية أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية بدون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيًا. وقالت المنظمة الدولية في بيان لها إن مبعوثين خاصين من الأممالمتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري. وأضاف البيان أن المحادثات كانت دقيقة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة العمل بدون أن يضيف أي تفاصيل. وغادر خبيرا الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيميائية "أنجيلا كاين" ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا "آكي سيلستروم" دمشق الخميس بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الاسلحة في النزاع السوري، وسيقدمان تقريرًا عن زيارتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية اشترطت الحكومة السورية على أن يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه، إلا أن الأممالمتحدة طلبت السماح لها بالتجول في كل أنحاء سوريا والتحقيق في حوادث أخرى. وقدمت لندن وباريس وواشنطن ما تقول أنها أدلة على حوادث أخرى يشتبه باستخدام أسلحة كيميائية خلالها اتهمت قوات النظام بالوقوف وراءها.