أصدرت مجموعة من الأحزاب والشخصيات الوطنية، اليوم الثلاثاء 30 جويلية إثر اجتماعها، بيانا أبدت فيه رؤيتها للمرحلة القادمة في تونس، وهذه الأحزاب هي:الحزب الجمهوري المغاربي، حركة وفاء، حزب الأمان، حركة النهضة، حزب الثقافة والعمل، حزب الإصلاح والتنمية، حركة الوحدة الشعبية، جبهة الإصلاح، تيار المحبّة، حزب العدالة والتنمية ، حزب النور للديمقراطية والتنمية، حزب الشباب الحرّ، الحركة الوطنية للعدالة والتنمية، الاتحاد الوطني الحرّ، حزب القيم والرقي، حركة اللقاء، حركة البناء المغاربي، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين. أمّا الشخصيات التي شاركت في صباغة هذا البيان فهي: عبد الرزاق الكيلاني، مختار اليحياوي، رضوان المصمودي، اسكندر الرقيق. وفي ما يلي نصّ البيان الذي تمخض عن اجتماع أمس الاثنين 29 جويلية:
بسم الله الرحمان الرحيم تونس، في 30/07/2013 بيان نحن الأحزاب والشخصيات الوطنية المجتمعين يوم الاثنين 29 جويلية 2013 في لقاء تشاوري وإثر تدارسنا الأوضاع العامة بالبلاد خصوصا بعد الاغتيال الآثم للشهيد محمد البراهمي والجريمة الشنيعة المرتكبة في جبل الشعانبي في حق مجموعة من جنودنا البواسل، نعلن ما يلي : 1. نجدّد استنكارنا جريمة اغتيال الشهيد محمد البراهمي وتنديدنا بمرتكبي هذا الاغتيال الجبان، كما نعبّر عن تنديدنا بالجريمة البشعة المرتكبة في جبل الشعانبي والتي أدت إلى استشهاد ثمانية من جنودنا البواسل ونعبّر عن تعاطفنا مع عائلات الشهداء وتعازينا الحارة للجيش الوطني ولكافة أبناء شعبنا، ونعتبر الإرهاب بجميع حلقاته استهدافا لتونس الثورة ولوحدتها واستقرارها. 2. نتمسك بالمجلس الوطني التأسيسي كأساس للشرعية الناتجة عن الانتخابات المعبّرة عن الإرادة العامّة والحرّة للشعب. 3. ندعو المجلس الوطني التأسيسي إلى الإسراع بالمصادقة على الدستور والقانون الانتخابي لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب الآجال. 4. نرفض جرّ البلاد إلى العنف ومخططات تعطيل انجاز مهام المرحلة الانتقالية كما نرفض استغلال الجريمة للانقلاب على الشرعية. 5. نؤكد على أهمية التوافق وضرورة الحوار في نطاق التمسّك بأهداف الثورة وبأسس الدولة الديمقراطية والمدنية وضرورة توسيع القاعدة السياسية للحكم. 6. ندعو إلى بناء ائتلاف وطني واسع لاستكمال إنجاز أهداف الثورة ومهام مرحلة الانتقال الديمقراطي. 7. نؤكد ضرورة التعجيل بمعالجة بعض الملفات مثل الكشف عن المتورطين في الاغتيالات ومحاربة الفساد وتطوير الإعلام وتحسين الأمن والكشف عن الأرشيف.
