قال محمد المصري المسؤول عن اللجان الشعبية بميدان التحرير إنه سيتم فض الاعتصام المؤيد لعزل الرئيس محمد مرسي فور انتهاء اعتصامي رابعة العدوية والنهضة واللذين يتواجد بهما أنصار الرئيس المقال. وأفاد المعتصمون بميدان التحرير أنّه "في حالة فض اعتصام ميدان التحرير فإنه سيتم التواجد بشكل رمزي في ميدان التحرير لحمايته، خشية احتلاله من قبل جماعة الإخوان المسلمين." وأوضح المسؤول عن اللجان الشعبية بميدان التحرير أنّ المعتصمين يرحبون بأي وفد حقوقي يرغب في زيارة ميدان التحرير للتفتيش عن وجود أسلحة داخل مقر الاعتصام من عدمه"، مؤكداً أن الاعتصام سلمي بغرض الحفاظ على مكتسبات 30 جوان 2013 وتحقيق أهدافها. ويواصل أفراد اللجان الشعبية بميدان التحرير تأمين المداخل المؤدية إليه عن طريق إغلاق جميع المداخل المؤدية إليه بالحواجز الحديدية، والأسلاك الشائكة، فيما عدا من جهتي شارعي عمر مكرم، ومحمد محمود. وتمركزت قوات الجيش المصري على المداخل الحيوية بالميدان، وتحديدا في محيط المتحف المصري، كما تتمركز مدرعتان في شارعي طلعت حرب، وباب اللوق. ويعتصم مجموعة محدودة من المتظاهرين في ميدان التحرير منذ 30 جوان الماضي حتى الآن. وكان ميدان التحرير، قد شهد يوم 30 جوان تواجدا للمتظاهرين الذين طالبوا برحيل الرئيس محمد مرسي، وشهد أيضا يوم 26 جويلية الماضي تواجدا للمتظاهرين عبروا خلالها عن تفويضهم للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري ب"محاربة الإرهاب"، بناء على طلبه.