أشرف رئيس الجمهورية القائد الأعلى لقوات المسلحة محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفي بن جعفر ورئيس الحكومة علي العريض، أمس الاثنين 5 أوت، بثكنة الحرس الوطني بالعوينة على موكب تأبين شهيدي الجيش الوطني الرقيب أول هشام المشرقي والرقيب أول عبد العزيز الظاهري اللّذين سقطا شهداء يوم أمس بجبل الشعانبي إثر انفجار لغم أدى إلى فقدان حياة أحدهما على عين المكان في حين فارق الثاني الحياة بالمستشفى. وحضر الموكب عدد من أعضاء الحكومة من بينهم الوزير المستشار لدى رئيس الحكومة نور الدين البحيري والوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤونالاقتصادية رضا السعيدي ووزير الدفاع رشيد الصباغ ووزيرالداخلية لطفي بن جدو ووزير العدل نذير بن عمو ووزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية سليم بن حميدان وعدد من الاطارات السامية بالجيش الوطني. وتم خلال موكب التأبين تلاوة فاتحة الكتاب والدعاء ترحّما على روح الشهيدين وتوسيمهما بالصنف الرابع من وسام الجمهورية. وأثنى رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي في كلمة التأبين على مجهودات الجيش الوطني وصموده خدمة لأمن البلاد مبينا أن التونسيين يقفون اليوم صفا واحدا وراء جيشهم العتيد في مهمته المقدسة في حماية الوطن والذود عنه والحفاظ على سلامة حدوده مضيفا أن الجميع مستهدف، في حياته وفي نمط الحياة وفي فرحتي شهر الصيام وعيد الفطر المبارك. وأكد رئيس الجمهورية بالمناسبة ضرورة الوقوف المشترك ضد الإرهاب وضد من يرهبون الشعب التونسي ومنيرغب في هزمه مبينا أن التونسيين لن يقبلوا رسالة الارهابيين وسينتصرون في هذه المعركة ضدهم ليتوجهوا نحو معركة التنمية والديمقراطية بروح معنوية عالية.