ارتفعت حصيلة قتلى الانفجار الذي وقع أمس الخميس 15 أوت 2013 في منطقة "الرويس" بالضاحية الجنوبية لبيروت، صباح الجمعة إلى 24 قتيلاً ونحو 300 جريحاً، بحسب مصادر طبية. وقالت المصادر ذاتها "إن عدد ضحايا تفجير "الضاحية الجنوبية" ارتفع إلى 24 مع وفاة خمسة جرحى متأثرين بجروحهم في المستشفيات". وفي وقت سابق قالت مصادر طبية إن 19 قتيلا سقطوا جراء الانفجار، فيما أفاد وزير الداخلية في وقت سابق اليوم الجمعة بأن 22 قتيلا هم حصيلة قتلى الانفجار الذي هز أمس الخميس الطريق العام بين منطقتي الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية والتي تعد معقلاً لحزب الله اللبناني. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة أم المؤمنين" في شريط مسجل على شبكة الإنترنت، المسؤولية عن الانفجار، وقالت "إن العملية رسالة إلى حزب الله". في غضون ذلك، يشهد لبنان اليوم الجمعة، حداداً وطنياً على ضحايا انفجار الضاحية الجنوبية، في وقت من المقرر أن يلتئم فيه اليوم مجلس الدفاع الأعلى بعد دعوة وجهها أمس، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لبحث تداعيات الحادث. وكان الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، قد استنكر في وقت سابق الانفجار، ووصفه ب"الجبان"، مؤكدا أن "هذا الأسلوب الإجرامي يحمل بصمات الإرهاب والكيان الصهيوني لزعزعة الاستقرار وصمود اللبنانيين"، بحسب الوكالة الرسمية اللبنانية. واستنكر رئيس الحكومة اللبناني المكلف تمام سلام الانفجار واصفا إياه ب"الهمجي والجبان".