أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها ألقت القبض على 1004 من جماعة الإخوان في 18 محافظة بمصر خلال أحداث ومظاهرات الجمعة. وأوضحت الداخلية في بيان صدر في الساعات الأولى من صباح السبت أنه تم ضبط 5 بنادق آلية ورشاش وأكثر من 15 مسدسا و7 قنابل يدوية و710 طلقات نارية مختلفة الأعيرة بحوزة المعتقلين الذين تم اعتقالهم بالتنسيق مع الجيش بحسب البيان. وكان مصدر أمني بوزارة الداخلية قال في وقت سابق الجمعة إن عدد المعتقلين مما وصفها ب"العناصر الإخوانية المثيرة للشغب" بلغ 821 متهما؛ وذلك خلال المظاهرات والأحداث التى شهدتها 18 محافظة الجمعة على مستوى الجمهورية. وأعلن الجيش المصري في وقت سابق الجمعة أنه ألقى القبض على 439 ممن وصفهم "بالإرهابيين وعناصر العنف المسلح بينهم أجنبي لم يذكر جنسيته، وذلك بعد أحداث رمسيس الجمعة. وجاءت أكثر الأعداد التي ذكرها بيان للجيش على صفحة المتحدث باسمه العقيد أحمد محمد على بوقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في منطقة كوبري القبة ومنطقة غمرة وتجاوزت ال300 أثناء عودتهم من ميدان رمسيس بوسط القاهرة بحسب البيان. وشملت الاعتقالات عدة مدن مصرية بينها اعتقال 43 في الاسكندرية، و22 بكفر الشيخ و12 بالسويس، و15 بالاسماعيلية. وشلمت الاعتقالات من وصفه الجيش ب"إرهابى أجنبى أثناء قيامه بمحاولة تفجير مبنى النيابة والتحريات العسكرية بمطروح (شمال غرب) حيث عثر معه أدوات تستخدم في التفجير (...) إلى جانب عربة هامر يستخدمها فى تنفيذ مخططه"، بحسب بيانه. وقال مختار العشري رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان ردا على ما ذكرته وزارة الداخلية عن اعتقال متظاهرين وبحوزتهم أسلحة "هذه الاتهامات لا تخرج عن كونها مفبركة مثل عشرات الاتهامات التي تلاحق معارضي الانقلاب الارهابي الدموي." وتابع في تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء "القبض العشوائي في هذا اليوم لم يتم حصره علي وجه التحديد ولكنه يتجاوز بشكل مبدئي هذه الارقام الامنية التي تريد أن تقلل من فداحة الجرائم التي ترتكب ضد حقوق الانسان بمصر". وتابع العشري "هذا استكمال لمسلسل الخروقات التي تناهض القانون والتعريض لمتظاهري سلميين تارة بالقتل والاصابات وتارة بالاعتقال وتارة باتهامات باطلة مفبركة".