أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم السبت 17 أوت وفي إطار اتفاقية التعاون بينها وبين المنظمة الدولية لدعم الإعلام International Media Supportبعث "مرصد أخلاقيات العمل الصحفي والممارسات الإعلامية" وتم تكليف الصحفي جمال الدين بوريقة للإشراف عليه، وذلك في إطار حرص النقابة على الارتقاء بمهنتنا ومحاولة تطويرها وإرساء علاقة ثقة مع المواطن التونسي قارئا ومستمعا ومشاهدا وتوفير الآليات الذاتية التعديلية للمتابعة والمراقبة والتطوير وفق نص البيان. ويتأهب المرصد لإصدار تقريره الأول والمتضمن الإخلالات المسجلة في قطاع الصحافة المكتوبة في انتظار انطلاق فريق الرصد المتكون من بعض الصحفيين وطلبة معهد الصحافة وعلوم الإخبار في رصد الإخلالات في قطاعات السمعي والبصري والالكتروني. ودعت نقابة الصحفيين لمدّ يد المساعدة للمرصد بلفت انتباهه للإخلالات الحاصلة في علاقة بميثاق الشرف وأخلاقيات المهنة والممارسات الإعلامية التي قد تستنتجونها دعما لهذه التجربة وحرصا على تثبيتها وتطويرها. ورصدت نقابة الصحفيين حوالي 20 بابا في مجال الإخلالات الأخلاقية والصحفية: - الإشهار المقنع - الترويج للخرافة والسحر والشعوذة - اختلاق الأخبار( أو الأخبار الزائفة) - عدم تطابق العنوان مع محتوى النص بدافع الإثارة أو التسييس. - التملص من نشر الردود على الأخبار الزائفة أو الثلب وذلك بالتصرف فيها وإدراجها في قالب توضيحات تبدو وكأنها تلقائية من الجريدة. - الامتناع عن الاعتذار إثر نشر أخبار زائفة أو ثلب أشخاص أو مؤسسات أو عند ارتكاب أخطاء فنية. - نقل الأخبار من جرائد أخرى، أو عن وسائل إعلام مسموعة أو مرئية دون ذكر المصدر. - طغيان المساحة الإشهارية على المادة التحريرية - الإشهارات الكاذبة - الإشهارات الخطيرة على الصحة - اختلاط الخبر مع التعليق ومحاولة توجيه القارئ ( تسييس الأخبار) - التحامل على الزملاء أو على المنظمات المهنية التي تمثلهم - اعتماد اللغة السوقية والتجريح والتحقير - عدم توقيع مقالات الرأي - إصدار آراء أو توقعات أحكام أو إدانات قاطعة في قضايا عدلية جارية - نشر معلومات تتعلق بقضايا يكون أحد أطرافها قاصرا وأحيانا يتم حتى نشر الصورة وذكر الاسم - نشر معلومات حول قضايا تتعلق بالأحوال الشخصية حتى ولو كان المصدر أحد أطرافها - إجراء حوارات مع قاصرين أو نشر صورهم بمناسبة قضايا (قتل... زنا...اغتصاب... عنف) تتعلق بأحد أقاربهم - التعيير باللون أو الجنس أو العائلة أو التعرض للمعطيات الشخصية (مطلق...مثلي...)