دارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب المعارضة والقوات النظامية، في محيط بلدة "خناصر" في محاولة لمقاتلي الكتائب المقاتلة السيطرة على البلدة الاستراتيجية، وأفادت الأنباء، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بتقدم مقاتلي كتائب المعارضة من الجهة الشمالية للبلدة وفي حال تمكنت الكتائب من السيطرة عليها تحاصر القوات النظامية في محافظة حلب، كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الاحد في محيط مطار حلب الدولي. وشهدت أحياء العاصمة دمشق فجر اليوم الاثنين تصاعداً في حدة المعارك، تزامناً مع عمليات القصف العنيفة. وأفادت شبكة سانا الثورة بتجدد المعارك في محيط حاجز البلدية بحي القابون بدمشق؛ إثر محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة في ظل قصف ممنهج بقذائف الهاون والدبابات. وأشارت شبكة "سانا" الثورة إلى أن حي برزة تعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من القوات المتواجدة على جبل قاسيون بدمشق. وقالت شبكة شام الإخبارية إن معارك دارت بين الجيش السوري الحر وقوات النظام إثر محاولة الأخيرة اقتحام منطقة بساتين مدينة تدمر بريف حمص تحت غطاء كثيف من القصف بقذائف الهاون؛ ما أسفر عن تدمير الجيش الحر لدبابة وقتل وجرح عدد من أفراد قوات النظام. كما أوضحت شبكة شام أن أصوات انفجارات ضخمة هزت عدة مناطق بريف حمص الشمالي جراء تواصل عمليات القصف بالأسلحة الثقيلة. فيما تتعرض مناطق في مدينة الرستن لقصف من قبل القوات النظامية ما أدى لمقتل رجل وسقوط جرحى وتضرر في عدد من المنازل. استهدف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في مبنى البلدية بمخيم اليرموك وسط اشتباكات عنيفة مستمرة على مداخل حي مخيم اليرموك ومن جهة شارع وفي القابون استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في محيط حي القابون بالمدافع المحلية وسط اشتباكات مستمرة على أطراف الحي، كما تمكن الجيش الحر من تحرير عدد من الأبنية التي تمركزت فيها قوات النظام على أطراف حي جوبر الدمشقي واشتباكات عنيفة مستمرة على عدة محاور في محيط حي جوبر. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا: إنه تم العثور على خمسة جثث أعدموا ميدانياً على أيدي قوات النظام على أتستراد درعا في بلدة الكسوة بريف دمشق. ووثقت الهيئة العامة للثورة السورية، حصيلة قتلى اليوم الاثنين إلى 59 شهيد (حتى ساعة إعداد التقرير) معظمهم في دمشق وحلب. وأعلنت جبهة النصرة في بيان لها مسؤوليتها عن اغتيال محافظ حماة الذي قُتل يوم الأحد 25 أوت، وذلك بعد استهداف موكبه بسيارة مفخخة أدت إلى مصرعه على الفور في حي الجراجمه في مدينة حماة السورية، وقالت "النصرة" في بيان لها أن العملية جاءت ضمن سلسلة غزوات العين بالعين وعمليات ثأرها لقتلى الهجوم الكيمياوي على الغوطة بريف دمشق، كما تبنت أيضا اغتيال "بدر وهيب غزال" الذي وصفته بأنه "مفتي الطائفة العلوية" في مدينة اللاذقية الساحلية معقل النظام.