قالت فرنسا اليوم الأحد 1 سبتمبر إنها ستنتظر منح الكونغرس الأميركي الرئيس باراك أوباما تفويضا لتوجيه ضربة عسكرية مرتقبة لسوريا ردا على الهجوم بالسلاح الكيميائي على غوطة دمشق مؤخرا, وهو ما يرجح أنه لن تقدم أي دولة على عمل عسكري ضد دمشق. وقال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس في مقابلة مع إذاعة فرنسية إن فرنسا لا يمكنها تنفيذ الضربة العسكرية المرتقبة بمفردها. وأضاف أن هناك حاجة إلى ائتلاف لتنفيذ الضربة التي لن تحدث في كل الأحوال قبل التاسع من هذا الشهر, وهو التاريخ الذي حدده الكونغرس الأميركي لبدء النقاش بشأن العملية العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.