قال الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الجمعة 7 سبتمبر، إن معظم زعماء مجموعة العشرين يجمعون على أن الرئيس السوري بشار الاسد مسؤول عن استخدام الغاز السام ضد مدنيين. ويسعى أوباما لحشد التأييد في الداخل والخارج لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا. وقال أوباما إنه يعتزم إلقاء كلمة للشعب الأمريكي عن سوريا يوم الثلاثاء القادم أثناء بحث الكونجرس طلبه للقيام بعمل عسكري محدود في سوريا. وقال أوباما الذي كان يتحدث للصحفيين أثناء قمة مجموعة العشرين إن زعماء أكبر اقتصادات في العالم متفقون على أن الأسلحة الكيماوية استخدمت في سوريا وإن هناك حاجة لتأكيد الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيماوية. لكنه قال إن ثمة خلافا بين الزعماء خلال اجتماعهم في سان بطرسبرج بشأن ما اذا كان من الملائم استخدام القوة في سوريا دون استصدار قرار من الأممالمتحدة. ولم تتمكن الولاياتالمتحدة من الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي على تحرك عسكري ضد سوريا نظرا لمعارضة روسيا وهي من الدول الخمس دائمة العضوية التي تتمتع بحق النقض (الفيتو). وقال أوباما في المؤتمر الصحفي "غالبية الحاضرين يرتاحون للاستنتاج الذي توصلنا إليه بأن الأسد وحكومة الأسد هم المسؤولون عن استخدامها (الأسلحة الكيماوية)." وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يوافق على ذلك. ويعتقد عدد من الدول أنه لا بد من استصدار قرار من مجلس الأمن بشأن أي استخدام للقوة العسكرية في سوريا وهو رأي لا يتفق معه أوباما. وقال "في ظل حالة الجمود بمجلس الأمن بشأن هذا الموضوع فإن هناك حاجة لرد دولي إذا كنا جادين بشأن فرض حظر على استخدام الأسلحة الكيماوية ولن يتأتي هذا من خلال تحرك في مجلس الأمن."