جدت بمعبر رأس جدير الحدودى صباح اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2013، أجواء من التوتر وتبادل لإطلاق النار من الجانبين الليبي والتونسي بعد أن توقفت الحركة بالمعبر على خلفية تعرض أحد التونسيين من أبناء بن قردان إلى الاعتداء بالعنف وسرقة سيارته ومبلغ مالي كان بحوزته مما دفع بعائلة المتضرر إلى منع الليبيين من الدخول إلى التراب التونسي. وذكرت إذاعة تطاوين أن ردة فعل الجانب الليبي كانت بإطلاق النار في الهواء مما خلق أجواء من الفوضى والتوتر بالمعبر وتوقف الحركة به، موضحا أنه تم اتخاذ قرار مؤقت يقضي بمنع مغادرة المسافرين من تونس ودخول الليبيين إلى تونس تحسبا لردود أفعال فردية قد تمسّ من الأشخاص أو الممتلكات. وأشارت الإذاعة أن مساعي ومفاوضات متواصلة بين الطرفين التونسي والليبي من قبل القائمين على المعبر في جانبيه، لاستئناف حركته وتهدئة الأجواء في ظل تعزيزات أمنية شهدها المعبر.