أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد على أنه سيستمر في حكم سوريا حتى انتخابات 2014 على الأقل، مشيراً إلى إمكانية ترشحه مجدداً في الانتخابات المقبلة، كما كرر الأسد رفضه لأن يضم مؤتمر جنيف 2 لممثلين من المعارضة السورية المسلحة كالجيش الحر وسواه، مصراً على تسميتهم بال"إرهابيين"، وذلك وفق مقابلةٍ مع مراسلة تلفزيون “راي نيوز 24″ الإيطالي، ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” نسخةً مكتوبةً منها على موقعها الرسمي. وحول إمكانية تنحيه قبل انتخابات 2014 قال الأسد" حتى الآن ينبغي أن أكون في موقعي، لأنه عندما يكون المرء وسط عاصفة لا ينبغي أن يتخلى عن السفينة.. لا يتخلى عن موقعه ويترك بلده وسط العاصفة.. مهمتك هي أن توصل السفينة إلى شاطئ الأمان”، أما عن انتخابات 2014 فقال الأسد: "إذا شعرت.. قبل الانتخابات.. أن الشعب السوري يريدني أن أترشح.. فسأترشح.. وإذا شعرت أنه لا يرغب بذلك فإني لن أفعل". وعن مؤتمر جنيف 2، قال الأسد "بوسعنا إجراء نقاشات مع كل حزب في المعارضة.. أما فيما يتعلق بالمسلحين.. فإذا تخلوا عن أسلحتهم.. فسنكون مستعدين لمناقشة أي أمر معهم مثلهم في ذلك مثل سائر المواطنين الآخرين"، مضيفاً: “كما قلت.. يمكن لأي حزب سياسي أن يحضر ذلك المؤتمر.. لكننا لا نستطيع التحدث.. على سبيل المثال.. إلى منظمات تابعة للقاعدة.. أو إلى إرهابيين.. لا نستطيع فعل ذلك.. لا نستطيع التفاوض مع أشخاص يطلبون التدخل الخارجي والتدخل العسكري في سورية".