قال وزيرا دفاع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية اليوم الأربعاء 2 أكتوبر إنّ البلدين وقعا إستراتيجية جديدة لردع كوريا الشمالية عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وسط تهديدات متصاعدة من "بيون يانج." وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع وزير الدفاع الأمريكي 'تشاك هاجل' ونظيره الكوري الجنوبي "كيم كوان جين" أنهما اتفقا أيضا على مراجعة توقيت نقل مركز القيادة وقت الحرب لقواتهما المشتركة في شبه الجزيرة الكورية من الجيش الأمريكي إلى كوريا الجنوبية. ومن المقرر أن يحدث هذا النقل في ديسمبر عام 2015 لكن هناك مطالبات في كوريا الجنوبية بتأجيل ذلك بينما تواصل كوريا الشمالية تقدمها في برامجها الخاصة بالأسلحة النووية والصواريخ طويلة المدى. وقال هاجل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في سيول "ما يمثل قلقا على نحو خاص هو برامج الأسلحة النووية والصواريخ متعددة المراحل وأنشطة الانتشار وأسلحتها الكيميائية." وأضاف "في ضوء هذه المخاوف ومثلما أشار الوزير كيم وقعنا اليوم استراتيجية ثنائية للردع الخاص لمواجهة تهديد الاسلحة النووية الكورية الشمالية وأسلحة الدمار الشامل الاخرى." ولم يقدم الوزيران أي تفاصيل عن استراتيجية "الردع الخاص" رغم أسئلة وسائل الاعلام. وأجرت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية في فيفري الماضي بعد شهرين من اطلاقها بنجاح صاروخا طويل المدى وضع جسما في مدار في الفضاء تقول "بيون يانج" أنه قمر صناعي.