توعدت حركة طالبان الباكستانية بالثأر لمقتل زعيمها حكيم محسود في غارة أمريكية استهدفت منطقة القبائل، أول أمس الجمعة 1 نوفمبر.واختارت الحركة خان سعيد نائب محسود زعيما للحركة خلفا له. وندّدت الحكومة الباكستانية بقتل محسود ووصفته بأنه محاولة أمريكية لعرقلة محادثات السلام واستدعت السفير الأمريكي في باكستان للاحتجاج.وطالب بعض النواب بقطع خطوط الإمداد للقوات الأمريكية في افغانستان. واعترفت الحركة بمقتل زعيمها في غارة أمريكية وقال أحد مقاتليها: إن محسود قتل في هجوم على سيارته بعد حضوره اجتماعا لقادة طالبان، مضيفا أن جثته كانت "مشوهة لكن يمكن التعرف عليها". وأسفر الهجوم أيضا عن مقتل حارسه وسائقه. وكانت الولاياتالمتحدة رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات ترشد إلى القبض عليه.