قال خبيران سويسريان، إن فحوصا أجريت على عينات من رفات الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أظهرت نتائج تتسق مع تسمم بالبولونيوم وينبغي أن تؤدي إلى تحقيق قضائي رغم أنها ليست دليلاً دامغاً على أنه توفي نتيجة ذلك. وكان أخصائي بالطب الشرعي ضمن فريق دولي فتح قبر عرفات في رام الله بالضفة الغربية في نوفمبر الماضي وأخذ عينات من رفاته للتحقق مما إذا كانت هناك أدلة على أنه مات مسموماً بالعنصر المشع. ونشر تقرير الفريق يوم الأربعاء. وقال باتريس مانجين مدير مركز الطب الشرعي بمستشفى لوزان الجامعي في مؤتمر صحفي "ملاحظاتنا تنسجم مع افتراض التسمم .. على أي حال هي أكثر انسجاما معه منها مع الافتراض المضاد (عدم التسمم)." لكنه أضاف أن الشكوك لا تزال قائمة رغم أنهم استنفدوا كل التحقيقات الخاصة بالطب الشرعي في العينات الحالية. وكانت العينات البيولوجية التي أخذت من عرفات وقت وفاته في مستشفى في باريس في نوفمبر 2004 قد دمرت.