قال شقيق الشابة الهندية التي قضت نتيجة تعرضها للاغتصاب الجماعي في نيودلهي في مقابلة نشرت مساء أمس الاثنين 31 ديسمبر، إنّ "العائلة لن ترتاح إلاّ بإعدام القتلة شنقاً." وقال شقيق الفتاة لصحيفة "انديان اكسبرس" إن "المعركة بدأت للتو، نريد الإعدام شنقاً لجميع المتهمين وسنقاتل من أجل ذلك حتى النهاية". ويواجه ستة رجال اتهامات بالقتل بعد أن استدرجوا الشابة البالغة من العمر 23 سنة على متن حافلة في نيودلهي في 16 ديسمبر الماضي، وتناوبوا على اغتصابها ثم رموها من الحافلة بينما كانت تسير. وتوفيت الشابة متأثرة بجروحها في مستشفى في سنغافورة السبت الماضي وتم إحراق جثمانها في نيودلهي صباح اليوم التالي وفق الطقوس الهندوسية. وفي المقابلة ذاتها، تحدث والد الضحية عن أثر الفاجعة على أسرته ولا سيما زوجته المتألمّة، وقال الوالد "زوجتي بالكاد تناولت الطعام في الأسبوعين الماضين". وينص القانون الهندي على عقوبة الإعدام لكن قلّما تمّ تنفيذه. وكانت آخر عملية إعدام نفذت الشهر الماضي بحق محمد أجمل قصاب، الناجي الوحيد من بين منفذي هجوم بومباي عام 2008. وكان ذلك أوّل حكم بالإعدام ينفذ في الهند خلال 8سنوات. (إ/غ)