نفى القيادي بتنظيم الجهاد، أحمد عشوش، ظهر اليوم السبت 5 جانفي، ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بأن القوات النظامية السورية ألقت القبض على محمد الظواهري، الزعيم السابق للتنظيم، وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، في درعا، وأكد أن الظواهري في بيته بالقاهرة. وقال عشوش، في تصريحات صحفيّة، إنّ كل هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحّة، وأنّ الظواهري لم يسافر إلى أي مكان، وهو موجود في القاهرة. كما قال الشيخ سالم مرجان، القيادي بالسلفية الجهادية، إن الظواهري لم يغادر منزله منذ أكثر من أسبوع، نافيًا كل ما تردد عن سفره واعتقاله، مؤكدًا أنه يمر بوعكة صحية تمنعه من مغادرة بيته. وصرّح زعيم السلفية الجهاديّة محمد الظواهري، أنّ الأنباء التي تحدثت عن القبض عليه في سوريا على يد القوات النظامية، تهدف إلى "الحرب على الإسلاميين"، مؤكدًا أنه مشغول بتحضير رسالة الماجستير في جامعة القاهرة. وقال إنه موجود من صباح السبت في جامعة القاهرة، حيث يحضر رسالة الماجستير بكلية الهندسة، وإن هذه الأخبار "شائعات تستهدف الحرب على الإسلاميين لتشويه صورتهم وإقحامهم في معارك لا دخل لهم بها". وكانت الصحيفة البريطانية "إندبندنت" قد نشرت في تقريرها الصادر اليوم أن هناك أنباء عن إلقاء النظام السوري القبض على محمد الظواهري، في درعا جنوب غرب سوريا، حيث كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة.