يتوجّه الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، اليوم الخميس 10 جانفي، إلى جنيف للقاء مسؤولين روس وأميركيين لبحث الأزمة السورية، وهو ما أكدته موسكو. وخلال مقابلة صحفيّة في القاهرة أكّد الإبراهيمي ضرورة الإسراع في إيجاد حلّ سلمي للأزمة على أساس اتفاقية جنيف، مشدّداً على ضرورة وقف القتال. واعتذر الإبراهيمي من وصفه خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير ب"الطائفي"، واعتبر أن الكلمة كانت زلة لسان. مشيرا إلى أنّه توجه إلى جنيف للمشاركة في اجتماع أميركي روسي لبحث سبل تنفيذ اتفاق جنيف. وهذا ما أكده نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" بإعلانه أن الجولة الثانية من المشاورات الأميركية الروسية بخصوص سوريا ستعقد غدا الجمعة 11 جانفي بينه وبين مساعد وزيرة الخارجية الأميركية "وليام بيرنز" وبحضور الإبراهيمي، حيث سيتم تبادل الأفكار بدون شروط مسبقة. من جهتها أكدت موسكو ضرورة الأخذ بالاعتبار بعض الأفكار التي جاءت في الخطاب الأخير للرئيس الأسد. في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة السورية اجتماعاتها من أجل بحث آليات تطبيق مبادرة الأسد لحل الأزمة.