أكّد الديوان الملكي السعودي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعوديّة اليوم الاثنين 14 جانفي، إن الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعوديّة عيّن الأمير "سعود بن نايف" أميرا للمنطقة الشرقيّة المنتجة للنفط والأمير فيصل بن سلمان أميرا لمنطقة المدينةالمنورة. وقد شهدت المنطقة الشرقية في العامين الماضيين احتجاجات نظمتها الأقلية الشيعية للمطالبة بمزيد من الحريات والإفراج عن أقارب محتجزين. ونقلت الوكالة عن المرسوم الملكي "يعفى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية من منصبه بناء على طلبه." وأضاف "يعفى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه من منصبه ويعين أميرا للمنطقة الشرقية." والأمير سعود هو الأخ الأكبر لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وبعد توليه منصب سفير المملكة في اسبانيا استدعي الأمير سعود للرياض للخدمة في بلاط والده الراحل ولي العهد الأمير نايف الذي كان وزيرا للداخلية أيضا. وأضاف مرسوم ملكي نقلته الوكالة السعودية "يعيّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود أميرا لمنطقة المدينةالمنورة." وقال نشطاء في المنطقة الشرقية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان تغيير القيادة سيؤثر على السياسة في المنطقة التي يتمركز فيها الكثير من صناعة النفط في السعودية. وقال توفيق السيف وهو قيادي شيعي في السعودية في إشارة لمدينة القطيف التي نظمت فيها معظم احتجاجات الشيعة "هذا تغيير كبير لكن على حد علمي بالدوائر العليا للدولة" فإن التعامل مع القطيف كثيرا ما يتأثر بقضايا الأمن".
