أعلن مسلّحو حركة الشباب الصومالية، صباح اليوم الخميس 17 جانفي، أنّهم أعدموا الرهينة الفرنسي دني اليكس الذي اعتبرت فرنسا أنّه قتل بعد فشل الهجوم الذي شنّته وحدة كومندوس فرنسيّة السبت الماضي لتحريره، وأعلنت الحركة في حسابها على موقع "تويتر" "اعدم دني اليكس الأربعاء 16 جانفي 2013 ". وأضافت الحركة أمس الأربعاء أنّها "قرّرت بالإجماع اعدام" رهينتها بينما اتهمتها السلطات الفرنسيّة بممارسة "تضليل اعلامي" منذ عدّة أيّام. وقال قائد أركان الجيوش الفرنسيّة "الأميرال ادوار غيوه" الأربعاء "إنّنا نشتبه، وأظن أننا لسنا مخطئين في ذلك، في أن الشباب الصوماليين يمارسون التضليل الاعلامي وليس لدينا أيّ دليل منذ هجوم مساء الجمعة، يثبت أن دني اليكس على قيد الحياة، بل نعتقد أنه ميت على ما يبدو". وأكّد وزير الدفاع الفرنسي "جان ايف لو دريان" السبت منذ اعلانه فشل العملية الفرنسية أن الرهينة الفرنسي على ما يبدو "قد أعدم على يد حراسه". ويذكر أنّ عميل أجهزة الاستخبارات الخارجيّة الفرنسيّة المعروف باسم دني اليكس ويرجح أن يكون هذا اسما مستعارا في اطار عمله، خطف في جويلية 2009 في العاصمة مقديشو.