أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية الصهيونية فوز كتلتي اليمين ويسار الوسط في الكيان الصهيوني بعدد متساو من المقاعد في الكنيست، بعد فرز 99,5% من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت أمسالثلاثاء 22 جانفي. وحصلت كل من كتلة اليمين بقيادة لائحة الليكود-اسرائيل بيتنا برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وتكتل يسار الوسط على ستين مقعدا في الكنيست. والمفاجأة التي أظهرتها النتائج الأولية هي صعود حزب "هناك مستقبل" الوسطي الذي حصل على 19 مقعداً، ليحتل المرتبة الثانية في الكنيست "الإسرائيلي" بعد حزب الليكود. فيما تراجع حزب العمل الى المرتبة الثالثة بعدد مقاعد وصل إلى 17 مقعداً. وحصلت الأحزاب العربية الثلاثة الرئيسية (حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، القائمة العربية الموحدة، حزب التجمع) على ما بين 8 إلى 11 مقعداً. ومن جهته وعد رئيس وزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" بتوسيع الحكومة بعد تراجع حصة تحالفه في البرلمان الجديد.وبالنظر إلى تراجع أغلبية تحالف الليكود مع إسرائيل بيتنا، قال رئيس وزراء إسرائيل إنه سيبحث مع العديد من الشركاء سبل تشكيل حكومة جديدة.مشددا على أن التحدي الأول لحكومته هو منع إيران من امتلاك السلاح النووي. ومن المقرر أن تظهر النتائج النهائية للانتخابات الأربعاء، وستعلن النتائج الرسمية في 30 من الشهر الجاري. ويذكر أنّ الإسرائيليين أقبلوا أمس الثلاثاء 22 جانفي بأعداد غفيرة على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية من المتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" بولاية ثالثة مما يعزز قوة الرافضين لقيام دولة فلسطينية. وقالت لجنة الانتخابات الصهيونية إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت بحلول الساعة السادسة مساء 55.5 بالمائة ارتفاعا من 50.3 في المائة في الوقت نفسه في انتخابات عام 2009 وهي أعلى نسبة إقبال منذ انتخابات عام 1999 عندما هزم إيهود باراك الذي كان زعيما لحزب العمل نتنياهو في أول فترة ولاية له كرئيس للوزراء. ويحق لنحو 5.66 مليون صهيوني الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التشريعية لتجديد نوابهم ال120 في انتخابات. وتعلن النتائج الكاملة صباح غد الاربعاء فيما يفتح السبيل لإجراء محادثات تشكيل ائتلاف قد تستغرق عدة أسابيع.