أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة التايمز البريطانية صباح اليوم الجمعة 25 جانفي، أن البريطانيين يختارون الخروج من الاتحاد الأوروبي في حال حصول الاستفتاء الذي وعد به رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإجرائه اليوم. وجاء في الاستطلاع الذي بدأ منذ إعلان رئيس الحكومة الأربعاء الماضي عن إجراء استفتاء قبل نهاية العام 2017 حول بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، أن 40% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم سيصوتون للخروج وأن 37% سيصوّتون للبقاء في الاتحاد الأوروبي. وبعد أن أشار إلى أنّ عدد الذين لم يأخذوا أيّ قرار بعد هو 23%، اعتبر الاستطلاع الذي أجراه معهد "بوبولوس" لصحيفة التايمز على شريحة من الفي بريطاني أن 53% من البريطانيين يؤيدون الخروج من الاتحاد الأوروبي في مقابل 47% يريدون البقاء في الاتحاد. ووعد كاميرون الاربعاء الماضي باجراء استفتاء في نهاية 2017 يمنح الشعب البريطاني خيار البقاء او الخروج من الاتحاد الاوروبي في حال فاز حزبه في الانتخابات المقبلة. وقال انه يريد اولا اعادة التفاوض على شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي لان "خيبة امل عامة الناس بالاتحاد الاوروبي اليوم اكبر بكثير من اي وقت مضى". واضاف "بعد الانتهاء من التفاوض على التسوية الجديدة، سنطرح استفتاء على الشعب البريطاني للاختيار ما بين البقاء أو الخروج" من الاتحاد الأوروبي. وقال في خطاب حول أوروبا في لندن "عندما نتفاوض على اتفاق جديد حول علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي سنعرض على البريطانيين استفتاء بخيار بسيط جدّا هو البقاء في الاتحاد الأوروبي على هذه الأسس الجديدة أو الخروج بالكامل". وأضاف كاميرون "سيكون استفتاء حول الانتماء أو عدم الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي".