أفاد مصدر ديواني رفيع المستوى أن أكثر من 40 شاحنة قادمة من ليبيا اقتحمت هذه ليلة الاثنين 21 ماي 2012 معبر رأس جدير لتجتاز المعبر في اتجاه التراب التونسي دون أن تمتثل إلى الإجراءات الديوانية المعمول بها بسائر النقاط الحدودية. وتعرض أعوان الديوانة بالمعبر، وفق نفس المصدر، إلى اعتداءات بدنية من قبل مجموعة من مرافقي هذه الشاحنات التي لا تحمل لوحات منجمية وذلك في محاولة للتصدي لأعوان الديوانة وعرقلة عملهم ما أثار استياء الأسرة الديوانية بالمعبر التي قامت بتعليق نشاطها لفترة قصيرة مع ملازمتها البقاء بمركز عملها لتستأنف النشاط بعد تدخل النقابة. وأعرب مصدر نقابي من الديوانة عن القلق من مثل هذه التصرفات التي قال إنها أصبحت تعيق العمل الديواني وتعرض حياة أعوان الديوانة أثناء تصديهم لمختلف عمليات التهريب للخطر مستنكرا "تجاهل" سلطة الإشراف للوضعية الصعبة وللاعتداءات المتكررة على أعوان الديوانة. ودعا في هذا الخصوص إلى التعامل الجدي مع هذه المسالة بما يحمي عون الديوانة ويحمي الاقتصاد الوطني. ------------------ وكالة تونس إفريقيا