انطلقت يوم 5 فيفري الدورة الخامسة لأسبوع الموسيقى الآلاتية لتتواصل إلى غاية يوم 13 فيفري 2010 والتي يحتضنها كل من المسرح البلدي ودار الثقافة ابن رشيق في العاصمة بمشاركة موسيقيين وفنانين من تونس والخارج. هذه الدورة ستشهد مشاركة عدة فرق موسيقي تونسية وشرقية وتركية وألمانية وإيطالية وهولندية وبلجيكية وسيتم تشريك عازفين شبّان من أصول تونسية ممن يقيمون في المهجر. حفل الافتتاح أمنته المجموعة التونسية البلجيكية »حجاز« والمايسترو التونسي أنيس القليبي. ويكون لعشاق الجاز يوم السادس من فيفري بالمسرح البلدي حفل موسيقي ثري من إعداد عازف البيانو التونسي محمد علي كمون مرفوقا بنخبة من أمهر العازفين الإيطاليين والهولنديين والتونسيين. في حين ستقدم دار الثقافة ابن رشيق يوم 9 فيفري عرضا من »تانغو« آسترو بيازولا، دوران وجيناستيرا برفقة المجموعة الموسيقية الألمانية »نوافو تانغو« لتحتضن في العاشر من فيفري عرضا موسيقيا بإمضاء مجموعة »إفريقيا تونسية« بقيادة المايسترو عتاب الجلايلي. ❊ الأيام القصصية البشير خريف ستدور بمدينة بنفطة يومي 12 و 13 فيفري الدورة الخامسة للأيام القصصية البشير خريف ، وستشهد هذه الأيام إقامة جلستين علميتين وقراءات قصصية ففي اليوم الأول ستتمحور فعاليات الجلسة العلمية الأولى حول مدخل لقراءة لغوية نفسية لرواية الدقلة في عراجينها والثانية سيكون موضوعها الوصف في رواية الدقلة في عراجينها والمداخلة الثالثة ستتناول بالدرس البشير خريف الواقعية والرمزية. ويخصص صباح اليوم الثاني من هذه التظاهرة لقراءات قصصية ليكون الموعد بعد ذلك مع فعاليات الجلسة العلمية الثانية التي ستتضمن بدورها 3 مداخلات الأولى حول »حبك درباني بين الفن والتوثيق« والثانية ستحمل عنوان : تحليل فني لأنموذج من أقاصيص البشير خريف في حين ستهتم المداخلة الثالثة بدراسة الواقعية الاجتماعية من خلال رواية الدقلة في عراجينها. ❊ الأيام القصصية بمساكن تنتظم يومي 6 و7 فيفري الجاري بمساكن الدورة الثامنة للملتقى الوطني للقصة القصيرة لتتناول هذه السنة مسألة الخيالي والواقعي في القصة القصيرة التونسية... وسيتم تخصيص اليوم الأول لجلسة علمية يديرها الأستاذ بوراوي عجينة ولمداخلات كل من محمد المي وابتسام خليل ورياض خليف أما يوم 7 فيفري فسيشهد أعمال ورشة كتابة القصة القصيرة باللغتين العربية والفرنسية ولتلاوة تقرير لجنة المسابقة وتلاوة التوصيات ثم توزيع الجوائز على المتوّجين من الكتّاب الشباب وشهادات التقدير على المشاركين. ❊ عدد جديد من الحياة الثقافية مثل »النقد الادبي بين النظرية والتطبيق« محور عدد جانفي 2010 من مجلة الحياة الثقافية التي تصدر شهريا عن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث. وساهم ضمن محور العدد مجموعة من الباحثين والجامعيين التونسيين المهتمين بالنقد الادبي حيث تناول الاستاذ بوشوشة بن جمعة »أشكال انفتاح الذات علي الأخر في القصة القصيرة النسائية التونسية« وتطرقت فوزية الصفار الزاوق الى »التفكير النقدى وقضاياه من خلال كتابات منجي الشملي« اضافة وكتبت مفيدة الجلاصي المرزوقي »قراءة النص الادبي بين النقد والتأويل« يطالع القارئ مقاربة بعنوان »أدب البحر في الرواية العربية« لعبد الله ابو هيف و»أسطورة بلقيس في الادب العربي بين النصوص المؤسسة والنصوص المتخيلة« لنظيرة الكنز وكذاك »المنطقية والحدسية في فضاءات النقد ونقد النقد« لنادية هناوى سعدون. كما قدم الناقد عبد القادر العليمي مقاربة حول »تاريخ الادب التونسي في الثلث الاول من القرن العشرين بين مسعي التحقيب وواقع التوثيق من خلال قراءة في مصنفات زين العابدين السنوسي«. وتضمن العدد مجموعة من المقالات منها »الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور واصلاح التعليم الزيتوني« لابي القاسم العليوى »الفضاء في الشعر مساءلة تشكيل التجربة في الزمن البصرى « و»افتراض الفطرية ونشأة اللغة تاليف بيتر سيران« تعريب فرحات المليح و»غادة السمان ... الورقة التي الغت قوانين الخريف« لعذاب الركابي . أما باب الفنون التشكيلية فكتب ضمنه صالح عامرى حول »هجرة المثير الجمالي بين الثوابت الاصطلاحية والتحولات الاجرائية عند علي ناصف الطرابلسي« وطرح العدد ثلاث قصص قصيرة لكل من سامية شتوح »بين الجنة والنار« و»جزيرة الموت« لعبد الحميد المنتصر و»طفولة الايام« لوائل وجدى . ونشرت المجلة مجموعة من القصائد مهداة الى روح الشاعر أبي القاسم الشابي وقراءات في عدد من الاصدارات الجديدة ضمن الركن القار »مكتبة الحياة الثقافية« الذي يأمنه الروائي العراقي عبد الرحمان مجيد الربيعي.