نفذ معلمو ومعلمات المدرسة الإبتدائية دار فضّال 2 من معتمدية سكرة توقفا عن العمل يوم الاثنين 08 فيفري دام ساعتين إحتجاجا على عدم وظيفيّة قاعات التدريس جراء تراكم الوحل والأوساخ داخلها منذ بداية عطلة نصف الثلاثي الثاني. والتحقت النقابة الأساسية بسكرة على عين المكان ونسقت مجهودها مع النقابة الجهوية التي تدخلت لدى الإدارة الجهوية لفض الإشكال وعودة المعلمين إلى قاعات التدريس بعد أن تم تنظيف القاعات في حينه. للتذكير فإن هذه الحادثة ليست الأولى التي تقع بهذه المؤسسة التربوية التي تعدّ أكثر المؤسسات عرضة للتعدي على حرمتها بالحجارة، والاعتداءات اللفظية والجسدية على إطارها التربوي من طرف الأولياء والسرقات المتكررة لمحتوياتها العلمية البيداغوجية. «دخيل»؟ يوم الخميس 11 فيفري أقدم ولي تلميذة تدرس بالفصل الثاني بالمدرسة الإبتدائية بلال بالمنزه السادس على التسلل خلسة إلى قسم مدرس أثناء راحة الساعة العاشرة وسرق ورقة اختبار تقييمي لابنته، ولما تفطن له الإطار التربوي هاج وماج وأسمع كل من حضر الواقعة من مدرسين ما طاب له من سمفونية لا أخلاقية دأب هذا «الدخيل» على ترديدها كلما توجه لمدرس يعلم أبناءه قيم الأخلاق وييسر له ناصية العلم والمعرفة... فما كان من أسرة التربية إلا التجمع أمام إدارة المدرسة والتوقف عن العمل احتجاجا على هذه الممارسات الفضّة والمتغطرسة. وقد طالب معلمو المدرسة خلال اجتماعهم تحت نقابتهم الأساسية وبالتنسيق مع النقابة الجهوية بإيقاف المعتدي فورا وردّ الإعتبار لهيئة التدريس. خلعٌ نظم مدرسو ومدرسات المدرسة الابتدائية النصر من معتمدية المنيهلة وقفة احتجاجية يوم الإثنين 15 فيفري احتجاجا على تعرّض مؤسستهم الى خلع أبواب قاعاتها والعبث بمحتوياتها من طرف مجهولين خلال عطلة نهاية الاسبوع خاصة وأن مثل هذه الاعتداءات على المؤسسات التربوية أصبحت عادة من عادات منحرفي الجهة كلما عنّ لهم القيام بذلك. حساسية ضد الحق النقابي مؤسسة «أتيا» الأجنبيّة المنتصبة بالمنيهلة أريانة تبتكر إدارتها كل صنوف الحيل للتخلص من النقابيين، فمنذ اكتوبر 2008 انبعثت النقابة الاساسية ورغم المراسلات الموجهة من الاتحاد الجهوي لتقديم التشكيلة واعتماد الهيكل النقابي في الحوار الاجتماعي فإن هذه الادارة رفضت تماما الردّ على الطلب وتعمدت طرد الكاتب العام للنقابة الاساسية باستخدام تهم ملفقة وواهية ولم تمض سنة حتى أعادت الكرّة ثانية مع الكاتب العام المساعد لنفس النقابة باعتماد نفس «الشاهد» وهو مسؤول أجنبي «Chef»وكأني به قد جلب من الخارج خصيصا لاستخدامه ضد النقابيين من خلال تفننه في تلفيق التهم وتدبير المكائد. وبالرغم من الجلسات الصلحية وتقديم كل الحجج والبراهين من الطرف العمالي والنقابي التي تفند ادعاءات إدارة المؤسسة فقد تعنتت هذه الأخيرة وتشبثت بطرد العمال ومن بينهم المسؤول النقابي. ضاربة بذلك كل التشريعات الشغلية بما في ذلك الاتفاقية 135 . وعليه إضطر عمال المؤسسة لشن اضراب أول كامل يومي 17 و18 فيفري 2010 في انتظار تراجع إدارة المؤسسة عن إجرائها التعسفي الذي ستكون له انعكاسات جدّ سيئة في صورة التشبث به. مؤتمرات في أجواء نقابية متميزة انعقد مؤتمر النقابة الأساسية لاعوان النقابة الأساسية لاقليم الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بالعمران الأعلى بتاريخ 09 فيفري 2010 تدارس خلاله المؤتمرون الأوضاع النقابية والقطاعية وأسفر عن النتائج التالية: الأخ عبد العزيز الخلفي (كاتبا عاما) والاخوة عبد الحميد بوريال، علي الحرز، محمد علي جراد، محرز خضر، محمد الساملي وحسين الجلاصي (أعضاء). كما انعقد مؤتمر النقابة الأساسية لأعوان التجهيز بأريانة بتاريخ 10 فيفري 2010 والذي أسفر عن التشكيلة التالية: الاخ محمد المنصوري (كاتبا عاما) والاخوة فتحي الجويني، عبد السلام الغربي، منصف بن صالح، فتحي بالليل، عبد العزيز الجندوبي والمختار الجلاصي (أعضاء).